للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بالفتح يفعُل، بالضم

[ل]

[سَفَلَ]: [سُفولًا: نقيض علا]. «١»

و [سفو]: السُّفُوُّ: الإِسراع في المشي وفي طيران الطائر.

فعَل، بالفتح يفعِل بالكسر

[ر]

[سَفَرَ]: سَفْرُ البيت: كَنْسه،

وفي الحديث «٢»: «دخل عمر على النبي عليه السلام فقال: يا رسول الله لو أمرت بهذا البيت فَسُفِر، وكان في بيت فيه أُهُب وغيرها»

وسَفَرَت المرأة: إِذا كشفت عن وجهها سُفوراً، قال «٣»:

وكنت إِذا ما جئت ليلى تبرقعت ... فقد رابني منها الغداةَ سُفورُهَا

وسَفَرَ البعيرَ: إِذا شده بالسِّفار «٤».

وسَفَرَ بين القوم سِفارةً: أي أصلح، قال «٥»:

وما أدعُالسفارةبين قومي ... وما أمشي بغشٍّ إِن مشيت

[ق]

[سَفَق] البابَ: رده.

وسَفَقَ وجهه: أي لطمه.


(١) ما بين المعقوفين جاء في (ت، م) وحدهما.
(٢) الحديث في غريب الحديث (سفر): (١/ ٤٦) والفائق: (٢/ ١٨١)؛ النهاية: (٢/ ٣٧٢). قال الزمخشري (السَّفر): الكنس وأصله الكشف، والأُهُب: اسم جمع (الإِهاب) وهو الجلد المدبوغ.
(٣) البيت لتوبة بن الحُميِّرِ، كما في اللسان والتاج (برقع)، والبيت له في الشعر والشعراء: (٢٦٦) والأغاني:
(١١/ ٢٠٥) من قصيدة مطلعها:
نأتْكَ بِلَيلى دارُها لا تزورها ... وشطَّت نواها واسْتَمَرَّ مريرُها
وتوبة بن الحُمَيِّر العامري: شاعر إِسلامي من عشاق العرب المشهورين: كان يهوى ليلى الأخيلية، توفي عام (٨٥ هـ‍/ ٧٠٤ م).
(٤) السِّفار للبعير: كالحَكَمة للفرس، وسبق في بناء فِعال من هذا الباب.
(٥) لم نجده.