للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أي يعيبهم، قال اللّاه تعالى: لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ «١»، وقال الشاعر «٢»:

تُدلي بودِّي إِذا لا قيتَني كذباً ... وإِن تغيّبت كنت الهامز اللُّمَزة

... ومما ذهب من آخِرِهِ ياء فعوّض هاءً بضم أوله

[ي]

[اللُّمَّةُ]: الأصحاب، يقال: هم ما بين الثلاثة إِلى العشرة.

ويقال: تزوج فلان لُمّته من النساء:

أي مثله في السن،

وفي حديث عمر «٣» رضي اللّاه عنه: لينكح الرجل منكم لُمَّته من النساء، ولتنكح المرأة لمتها من الرجال.

ويقال: إِن سبب ذلك أن شابة زُوجت شيخاً فقتلته.

... الزيادة

[أفعل، بالفتح]

[ظ]

[الأَلْمَظ]: الفرس الأبيض الجحفلة لا يجاوزها البياض، وكذلك غيره ..

[ع]

[أَلْمع]: حي من اليمن ثم من الأزد، وهم ولد ألمع بن عمرو بن عدي بن حارثة بن عمرو مُزيقياء بن عامر ماء السماء.

... و [أفعل]، من المنسوب

[ع]

[الألمعي]: الرجل ينسب إِلى ألمع.


(١) الهمزة: ١٠٤/ ١.
(٢) أنشده إِصلاح المنطق: (٤٢٨) واللسان: (همز).
(٣) الحديث لعمر في الفائق للزمخشري: (٣/ ٣٣٠) والنهاية لابن الأثير: (٤/ ٢٧٤).