للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كقوله: وَإِذاا كاالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ «١» وأنشد الأصمعي «٢»:

وداعٍ دعا يا مَنْ يُجِيْبُ إِلى النَّدَى ... فلم يستجبْهُ عندَ ذاكَ مجيبُ

[د]

[الاستجادة]: استجاده: أي عَدَّه جيداً.

[ر]

[الاستجارة]: استجار به من فلان، واستجاره، قال اللّاه تعالى: اسْتَجاارَكَ فَأَجِرْهُ «٣».

[ز]

[الاستجازة]: استجاز الشيءَ: أي استحلَّه.

واستجاز الأميرَ: أي طلب منه الجائزة.

واستجاز فلانٌ فلاناً: إِذا سأله الجواز، وهو الماء يطلبه لسقي ماشيته، قال القطامي «٤»:

وقالوا فُقَيْمٌ قيِّمُ الماءِ فاستجزْ ... عُبَادةَ إِنَّ المستجيزَ على قُتْرِ

أي على جانب.

[ع]

[الاستجاعة]: رجلٌ مستجيعٌ: يُري الناسَ أنه جائع.

[اللفيف]

[ي]

[الاستجواء]: استجوى الطعامَ: أي اجتواه.


(١) سورة المطففين ٨٣ من الآية ٣.
(٢) البيت لكعب بن سعد الغنوي من قصيدة مشهورة له في رثاء أخيه أبي المغوار شبيب بن سعد، والقصيدة في الخزانة (١٠/ ٤٣٤ - ٤٣٦)، وجمهرة أشعار العرب: (٢٥٠)، والأصمعيات: (٩٨)، وانظر شرح شواهد المغني: (٢/ ٦٩١ - ٦٩٢)، وشرح ابن عقيل: (٢/ ٤).
(٣) سورة التوبة ٩ من الآية ٦ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجاارَكَ فَأَجِرْهُ ... الآية.
(٤) ديوانه: (٨٦)، والمقاييس: (١/ ٤٩٤)، والصحاح واللسان والتاج (جوز).