للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قارباً: يعني من الماء.

والدليل يَعْسِل المفازةَ: إذا أسرع فيها.

وعَسَل الرمحَ: إذا هُزَّ فهو عَسّال، قال «١»:

بكلِّ عَسّالٍ إذا هُزَّ عَتَرْ

أي اضطرب.

وعَسَل السويق: لَتَّهُ بالعسل.

[م]

[عَسَم]: العَسْم: الكسب.

ويقال: العَسْم: الطمع، يقال: ما فيه مَعْسِم أي مطمع، قال «٢»:

كالبحر لا يَعْسُم فيه عاسم

أي لا يطمع فيه طامع.

ويقال: فلان يَعْسُم بنفسه في الحرب:

أي يَرمي بها ويقتحم. ومنه اشتقاق عسامة.

وبنو عسامة: بطن من الأشاعر «٣».

... فعِلَ، بالكسر، يفعَل، بالفتح

[ر]

[عَسِر] عليه الأمر: إذا اشتد فهو عَسِرٌ، قال الله تعالى: هاذاا يَوْمٌ عَسِرٌ «٤».

ورجل أعسر: وهو الذي يعمل بشماله.

ورجل أعسر يَسِرٌ: وهو الذي يعمل بيديه كلتيهما.

قال بعضهم: ويقال: عقاب عَسْراء: في جناحها قوادم بيض.


(١) الشاهد للعجَّاج، ديوانه: (١/ ٥٩) وروايته:
في سَلِبِ الغابِ إذا هُزَّ عتر
فلا شاهد فيه على هذه الرواية، وهو في اللسان والتاج (عتر) والمقاييس: (٤/ ٢١٨) برواية:
وكل خَطِّيٍّ إذا هُزَّ عَتَرْ
فلا شاهد فيه أيضاً، وجاء في اللسان (عسل) برواية الشاهد:
بِكُلِّ عسَّال إذا هُزَّ عَتَر
(٢) نسب الشاهد في اللسان (عسم) إلى العجاج وليس في ديوانه ولا في ديوان رؤبة.
(٣) انظر معجم قبائل العرب: (٢/ ٧٨١).
(٤) من آية من سورة القمر: ٥٤/ ٨ ... يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدااثِ كَأَنَّهُمْ جَراادٌ مُنْتَشِرٌ. مُهْطِعِينَ إِلَى الدّااعِ يَقُولُ الْكاافِرُونَ هاذاا يَوْمٌ عَسِرٌ.