للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [فَعْلَة] بالهاء

[ج]

[الأجَّة]: يقال: الناس في أجة، أي في اختلاط، والأجَّة أيضاً: شدة الحرِّ.

[ك]

[أكَّة]: الأكَّةُ: شدة الحرِّ.

والأكَّةُ: الشدة من شدائد الدنيا والأكَّةُ: سوءُ الخُلق. قال «١»:

إِذ الشّريبُ أخذَتْه الأكَّهْ

[ل]

[ألّ]: الأَلَّة: الحربة

[هـ‍]

[الأَهَّةُ]: الاسم من أه، إِذا توجع، قال «٢»:

إِذا ما قمتُ أرحلُها بليلٍ ... تأوَّهَ أَهَّةَ الرجل الحزين

ويروى: آهَة بالمدِّ والتخفيفِ، وهي الاسمُ من التَّأَوّه.

[ن]

[أَنْ]: ومن خفيف هذا الباب «أَنْ»، تكون مخففة من الثقيلة مثل قول اللّاه تعالى: وَآخِرُ دَعْوااهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّاهِ رَبِّ الْعاالَمِينَ «٣» قال الخليل وسيبويه: هي


(١) الشاهد دون عزو في اللسان (أكك) وبعده:
فَخَلِّهِ حتَّى يبُكُّ بَكَّهْ
وسيأتي في بناء (فَعْلَة) من باب الباء والكاف.
(٢) البيت للمثقب العبدي- العائذ بن محصن- ديوانه (٣٩) والمفضليات (٢/ ١٢٦٢)، والبيت من قصيدته التي كان أبو عمرو بن العلاء يقول فيها: لو كان الشعر مثلها لوجب على الناس أن يتعلموه- الشعر والشعراء (٢٣٣)، ومطلعها:
أفاطِمَ قبلَ بَيْنِكِ مَتِّعِيْني ... ومَنْعُكِ ما سألتُ كأَنْ تَبِيْني
(٣) سورة يونس ١٠ من الآية ١٠: دَعْوااهُمْ فِيهاا سُبْحاانَكَ اللّاهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهاا سَلاامٌ وَآخِرُ دَعْوااهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّاهِ رَبِّ الْعاالَمِينَ.