للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [البَوّ]: جلد حوار الناقة يُحْشى بشيء، فتراه الناقة فتشمُّه فتدُّر عليه.

... و [فُعْل]، بضم الفاء

[ح]

[البُوح]: جمع باحة، بالحاء: وهي ساحة الدار. يقال في المثل «١»: «ابنُك ابنُ بُوحِك» أي الذي ولد في ساحة دارك.

ويقال: البُوح: النفس، أي: ابنك ابن نفسك.

[ر]

[البُور]: الأرض التي لم تُحْرَث.

وقوم بُورٌ: هلكى، جمع بائر، مثل عائذ وعُوذ وحائل وحُول. ويقال أيضاً: رجل بُورٌ: أي هالك، يكون جمعاً وواحداً، ويستوي فيه المذكر والمؤنث، قال اللّاه تعالى: وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً «٢»، وقال «٣» في الواحد:

يا رَسُولَ الْمَلِيكِ إِنَّ لِسَاني ... رَاتِقٌ ما فَتَقْتُ إِذْ أَنَا بُورُ

[س]

[البُوس]: تخفيف البُؤْس.

[ص]

[البُوص]: عجيزة المرأة.

[ق]

[البُوق]: الشَّبُّور.

والبُوق: الكذب والباطل، قال حَسَّان «٤».

............... ... إِلّا الَّذِي نَطَقُوا بُوقاً ولَمْ يَكُنِ


(١) المثل رقم: (٤٩٦) في مجمع الأمثال: (١/ ١٠١).
(٢) سورة الفتح: ٤٨/ ١٢.
(٣) عبد اللّاه بن الزبعرى، شعره: (٣٦)، والمقاييس: (١/ ٣١٦) واللسان والصحاح والتاج: (بور) وينسب أيضاً لعبد اللّاه بن رواحة كما في التاج.
(٤) ديوانه: (٢٤٥)، وصدره:
ما قاتلوه على ذنب ألم به