للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعينٌ خرّارة.

والخرير: صوت الريح، قال:

خرير الريح في القصب الصغار

وخر عند النوم خريراً، وخرخر: بمعنى.

[س]

[خَسَّ] الشيء خِسَّةً: أي صار خسيساً.

[ف]

[الخفة]: نقيض الثقل،

وفي حديث عطاء «١»: «خُفّوا على الأرض»

أي: خفوا عند السجود لئلا يتبين أثر السجود في الجباه.

ويقال: خف القوم خفوفاً: إِذا ارتحلوا مسرعين.

ويقولون: خف الشيء: إِذا قلَّ وقرأ بعضهم: وإني خَفَّتِ الموالي من ورائي «٢» أي: قَلَّتِ الوَرَثَة «٣».

[ق]

[خقت] الناقة وغيرها خقيقاً: إِذا اتسع حياؤها من الهزال فصار له صوت.

[م]

[خَمَّ] اللحم خموماً: إِذا تغيرت رائحته.

[ن]

[الخنين]: الضحك الخفي.

والخنين: البكاء في الأنف.

... فَعِلَ، بالكسر، يَفْعَل، بالفتح

[ب]

[الخِبُّ]: الخداع.


(١) هو عطاء بن أبي رباح، تابعي، عالم، محدث ثقة ولد في الجَند (اليمن) سنة (٢٧ هـ‍) ونشأ بمكة فكان محدثها وفقيهها وبها كانت وفاته سنة (١١٤ هـ‍)، مشاهير علماء الأمصار لابن حبان البستي: (٥٨٩)؛ تهذيب التهذيب: (٧/ ١١٩). - وحديثه بلفظه ورد في غريب الحديث لأبي عبيد: (٢/ ٤٤٥)؛ والفائق للزمخشري: (١/ ٣٦١).
(٢) سورة مريم: ١٩/ ٥، وتمامها: ... وَكاانَتِ امْرَأَتِي عااقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا.
(٣) هذا شرحه للموالي: (بالورثة)؛ فهم هاهنا «الأقارب الذين يرثون وسائر العصبات من بني العم ونحوهم، فالعرب تسمي هؤلاء موالي ... » راجع تفسيرها في (فتح القدير) للشوكاني: (٣/ ٣٢٠ - ٣٢٢).