للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأدقَّ القلم ونجوه: أي جعله دقيقاً.

[ل]

[أَدَلَّ] عليه: إِذا ضَرَبِ بَقرَابة أو سَبَب.

ويقال: فلان يُدِلُّ على أقرانِه في الحَرْب، من ذلك.

[م]

[أَدَمَّ] يقالُ: أساء وأَدَمَّ: أي أقْبَحَ الفِعل.

... التفعيل

[ب]

[دَبَّبَ]: أكثرَ الدَّبيب، قال «١»:

دَبَّبَ حتى دَلَكَتْ بَراحِ

[ج]

[دَجَّجَتِ] السماء: إِذا تغيَّمت.

ورجل مُدَجَّجٌ ومُدَجِّجٌ: أي شاك في السِّلاح.

[دقَّقَه] فدَق، ودَقَّقَهُ: أي دقه دقاً شديداً.

... المُفَاعلة

[ف]

[دَافَفْتُ] الرَّجُلَ: إِذا أجهزتُ عليهِ دِفَافاً ومُدَافَّةً،

وفي حديث «٢» خالد بن الوليد:

«مَنْ كانَ مَعَهُ أسيرٌ فَلْيُدَافِّهِ»

وجُهَيْنةَ، يُخفّفون فيقولون: دافَيتُه، ودَافِ يا هذا.


(١) الشاهد في اللسان جاء في (برح، دلك) دون عزو، وفيه: «ذبَّبَ» بالذال المعجمة، وروايته مع ما قبله:
هذا مقامُ قدمي رَباحِ ... ذَبَّب حتى دكلت براح
وذَبَّب، بمعنى: دفعَ ومَنَع. ودلكت الشمس: غابت، وقيل: اصفرت ومالت إلى الغروب، وقيل: زالت عن كبد السماء. - ورجح الفراء: غابت- وبَراح: اسم للشمس. مَعْرِفَةٌ مبني على الكسر.
(٢) يروى هذا الحديث عن خالد يوم فتح مكة فقد أسر من بني جذيمة قوماً فلما كان الليل نادى مناديه: «أَلَا من كان معه أسير فليُدَافَّهِ، أي فليجهز عليه- انظر اللسان «دفف»، وأما حديث الالتباس اللغوي، فكان في قتل خالد لمالك بن نويرة، فقد أمر مناديه أن ينادي في ليلة باردة «دافِئوا أسراكم» ودافئوا بلغة كنانة معناها: اقتلوا، فقتلوا الأسرى، وكان فيهم مالك بن نويرة وبقية القصة معروفة- انظر الطبري: (٣/ ٢٧٦ - ٢٨٠) والأغاني:
(١٥/ ٢٩٨ - ٣٠٧) وهو بلفظه أيضاً في النهاية لابن الأثير: (٢/ ١٢٥).