للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله تعالى الحرث: أي أنبته، قال الله تعالى: أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزّاارِعُونَ «١».

والزرع: التنمية، يقال: زرع الله تعالى الطفل: أي أنبته وأنماه.

وزرع الزَّرَّاعُ: أي حرث.

والزرع: طرح البذر في الأرض.

... فَعِل بالكسر، يفعَل بالفتح

[د]

[زَرِدَ]: اللقمةَ زرْداً: إِذا ابتلعها.

[ف]

[زَرِف] الجرح: إِذا انتقض بعد البُرء.

[ق]

[زَرِقَ]: زَرَقُ العين وغيرها: معروف.

ورجل أزرق وامرأة زرقاء. ويروى أن رجلًا من فزارة كان في يده خاتم فضة أزرق، فخلعه وألقاه إِلى رجل من ضبَّة يريد بذلك هجاءه بقول الشاعر «٢»:

لقدزرِقتعيناك يابنَ مُعَيْكرٍ ... كما كلُّ ضبِّيٍّ من اللؤمِأزرقُ

فقبض الضبي الخاتم وفهم مراد الفزاري وشدَّ في الخاتم سَيْراً مجيباً له بقول الشاعر «٣»:

لا تأمننَّ فزاريّاً خَلَوْتَ به ... على قلوصِكَ واكتبْها بأسيارِ

والزرقاء: امرأة من طسم كانت- فيما يقال- تنظر على مسيرة ثلاثة أيام، وكان اسمها: اليمامة فسميت بها اليمامة، وكان اسم اليمامة جَوًّا ولها حديث «٤»:

وسِنان أَزْرَق: لونه لون العين الزرقاء.

وسيف أزرق: أبيض.


(١) سورة الواقعة: ٥٦/ ٦٤ أَفَرَأَيْتُمْ ماا تَحْرُثُونَ. أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزّاارِعُونَ.
(٢) البيت دون عزو في اللسان (زرق).
(٣) البيت دون عزو في اللسان (كتب).
(٤) انظر في حديثها كتاب التيجان: وقصيدة نشوان: (١٤٢).