للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ن]

[الطُّنّ]: الحزمة من القصب والحطب ونحوهما.

... و [فُعْلَة]، بالهاء

[ر]

[الطُّرَّة]: طُرَّةُ المرأة: الشعر المصفوف على جبينها.

وطُرّتا الثوب: عَلَمان بحاشيته.

وطُرَّةُ الوادي: جانبه، يقال: خُذْ طُرَر الوادي: أي جوانبه.

والطُّرّتان من الحمار والأيم «١» ونحوهما: مَحَطُّ الجنبين.

والطُّرّة من الغيم: الطريقة المستطيلة.

... فِعْلٌ، بكسر الفاء

[ب]

[الطِّبّ]: مداواة الطبيب المرضى.

والطِّب: السِّحْر.

والطِّبّ: العادة، قال فروة بن مُسَيْك المرادي «٢»:

فما إنْ طِبُّنا جُبْنٌ ولكنْ ... منايانا وطُعْمَة «٣» آخرينا

والطِّبّ: الشهوة، قال «٤»:

إن يكن طِبُّكِ الفراقَ فإن ال‍ ... بَيْنَ أَنْ تَعْطفي صدورَ الجمال


(١) الأيم: ضرب من الحيَّات؟ لعله أراد الإيَّل.
(٢) البيت من أبيات مشهورة له قالها في التعزي عما حل بقومه يوم الرزم في الجوف بين مراد وهمدان، ومن هذه الأبيات تسعة في سيرة ابن هشام: (٤/ ٢٥٠ - ٢٥١)، وهي ثمانية في خزانة الأدب: (٤/ ١١٥) وفيهما الشاهد، وهو في اللسان والتاج وللتكملة (طبب)، وكتاب سيبويه- شواهد فيشر (٢٧٣) -، وشواهد المغني: (١/ ٨١ - ٨٢). والأعلام: (٥/ ١٤٣) وفروة بن مسيك: شاعر وفارس وصحابي جليل من أوائل الوافدين على الرسول صلّى الله عليه وسلم وفد إليه في مكة وأسلم واستعمله الرسول على مراد ومذحج وزُبَيد وتوفي نحو عام (٣٠ هـ‍٦٥٠ م).
(٣) في النسخ عدا (ت): «وطعمة» وكذلك في ابن هشام والخزانة، وفي (ت) وبقية المراجع المذكورة
« ... ودَولة ... »
(٤) لم نجده.