للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الزيادة]

الإِفعال

[ح]

[الإِرْبَاحُ]: أَرْبَحْتُ فلاناً في سلعته: أي زدته.

[ض]

[الإِرْبَاض]: أَرْبَضْت الشاة فربضت.

قال الرياشي «١»: ويقال: ارْبَضَتِ الشمسُ: أي اشتد حرها حتى تَرْبِضَ الظبيَ والشاةَ.

[ع]

[الإِرْباعُ]: أُرْبِعَ الرجلُ: إِذا أخذته حمَّى الربع.

وأربعَتْ عليه الحمى: إِذا جاءته يوم رابع.

وأَرْبَع الرجلُ: إِذا وردت إِبله رِبْعاً.

وأربع الله الماشية: أي أنبت لها ما تَرْبَع فيه.

وغيث مُرْبعٌ: كذلك.

وفي استقاء «٢» النبي عليه السلام: «هنيئاً مَرياً مَرِيْعاً مُرْبِعاً» «٣»

وقيل: معنى قوله: مُرْبِعاً: أي مغنياً عن الارتياد، يقيمون عليه.

يقال: أَرْبَعَهُ بالمكان: أي حبسه.

وأربعَ الرجلُ: إِذا وُلِد له في الشباب وولده رِبْعِيون.

وأَرْبعتِ الدابةُ: إِذا سقطت رباعيتها.

وأربعَ القومُ: أي صاروا أربعة.

وأربعَ القومُ: إِذا دخلوا في الربيع.

وأربعَ إِبلَه بموضع كذا: أي رعاها في الربيع.

وقال بعضهم: يقال: أربعت الناقةُ: إِذا انفلق رحمها فلم تقبل الماء «٤».


(١) هو: العباس بن الفرج بن علي بن عبد الله الرياشي، أبو الفضل، لغوي رواية عالم بأيام العرب، له كتاب (الخيل) وكتاب (الإبل) وكتاب (ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب) - (١٧٧ - ٢٥٧ هـ‍٧٩٣ - ٨٧١ م).
(٢) كذا في (س) و (ت)، وفي بقية النسخ: «استسقاء».
(٣) أخرجه أبو داود من حديث جابر في الصلاة، باب: رفع اليدين في الاستسقاء، رقم (١١٦٩) وابن ماجه في الصلاة، باب: ما جاء في الدعاء في الاستقساء (١٢٦٩ و ١٢٧٠).
(٤) أي: ماء الفحل.