للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الذال والواو وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ بفتح الفاء وسكون العين

[ب]

[الذَّوْبُ]: العسل الخالص.

[د]

[الذَّوْدُ] من الإبل: الثلاث إِلى العشر.

قال الخليل: لا يكون الذَّوْدُ إِلا إِناثاً، قال الحطيئة «١»:

ونَحْنُ ثلاثةٌ وثلاثُ ذَوْدٍ ... لَقَدْ جَارَ الزمانُ على عِيَالي

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام: «ليس على المرء صدقة فيما دون خمس ذود»

... و [فَعَلٌ]، بفتح العين

[ت]

[ذَاتُ]: تأنيث قولك ذو، يقال: هي ذات مال. والتاء مبدلة من هاء، ويوقف عليها بالتاء لكثرة استعمالها، وبعضهم يقف عليها بالهاء على الأصل، وأصلها ذواة مثل دواة وتصغيرها ذُوَيَّة، وتثنى على أصلها فيقال: ذواتا. قال الله تعالى:

ذَوااتاا أَفْناانٍ «٣» وتجمع على ذوات


(١) ديوانه: (٣٩٥) شرح ابن السكيت والسكري والسجستاني في ملحق ما ينسب إليه. وهو له في اللسان (ذود) وروايته:
ثلاثةُ أنفسٍ ...
إلخ
(٢) هو من حديث أبي سعيد الخدري في الصحيحين وغيرهما، عند البخاري في الزكاة، باب: ما أدي زكاته فليس بكنز، رقم (١٣٤٠) ومسلم في أول كتاب الزكاة، رقم (٩٧٩) وأحمد: (١/ ١١؛ ٢/ ٤٠٢؛ ٣/ ٦، ٣٠، ٤٥، ٥٩، ٧٣ - ٧٤؛ ٢٩٦).
(٣) سورة الرحمن: ٥٥/ ٤٦ - ٤٨ وَلِمَنْ خاافَ مَقاامَ رَبِّهِ جَنَّتاانِ. فَبِأَيِّ آلااءِ رَبِّكُماا تُكَذِّباانِ. ذَوااتاا أَفْناانٍ.
فَبِأَيِّ ... الآية.