للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الحبُّ حلو طيبٌ طعْمه ... طوراً وطوراً فيه سم مدوف

والثاني: المطويان المكشوفان كقوله:

دار لسلمى قد عفا رسمها ... واستعجمت عن منطق السائل

الثالث: المطوية المكشوفة والأصلم كقوله:

هاجت عليّ الشوقَ قُمْريةٌ ... ناحت فأبكتْ كُلَّ مشتاقِ

الرابع: المخبولان المكشوفان كقوله:

هذا فؤادي قد ذهبت به ... فارفق بما أبقيت من بدني

الخامس: المخبولة المكشوفة والأصلم كقوله:

يا هل أريك الظّعنَ باكرةً ... كالنخل بالبطحاء من ملهم

السادس: المشطور الموقوف كقوله:

الحمد للّاه العظيم المنان

السابع: المشطور المكشوف كقوله:

يا صاحبي رحلي أقلّا عذلي

و [السَّري]: رجل سري: أي فاضل سخي.

والسَّري: النهر الصغير، قال الله تعالى: قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا، «١» وقال لبيد «٢»:

فتجاوزا عُرضالسريّو صدَّعا ... مسجورة متجاوراً قُلَّامُها

القلّام: ضرب من الشجر.

...


(١) سورة مريم: ١٩/ ٢٤ فَناادااهاا مِنْ تَحْتِهاا أَلّاا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وجاء في فتح القدير:
(٣/ ٣٢٩): «قال جمهور المفسرين: السَّرِيُّ النهر الصغير، والمعنى: قد جعل ربك تحت قدمك نهراً، قيل: كان نهراً قد انقطع عنه الماء، فأرسل الله فيه الماء لمريم، وأحيا به ذلك الجذع اليابس الذي اعتمدت عليه حتى أورق وأثمر، وقيل المراد بالسريِّ هنا: عيسى، والسري: العظيم من الرجال».
(٢) ديوانه: (١٧٠)، وروايته: «فتوسطا» بدل «فتجاوزا»، وكذلك شرح المعلقة: (٧٥)، وعجزه في اللسان (سجر، قلم).