للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ف]

[العَوْف]: ذَكَرُ الرجل.

والعَوْف: الحال، يقال: نِعْمَ عوفك: أي حالك.

والعَوْف: الأسد، يقال: سمي عوفاً لأنه يَطلب بالليل.

ويقال: العَوْف: الديك.

والعَوْف: صنم.

وعَوْف: من أسماء الرجال.

وأم عَوْف: الجرادة.

[ل]

[العَوْل]: العَويل.

[ن]

[العَوْن]: الظهير على الأمر، يقال للواحد وللاثنين والجميع والمؤنث سواء، يجمع على: الأعوان.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[د]

[العَوْدَة]: الفرس التي قد قرحت: بلغة أهل اليمن.

والعَوْدَة: الناقة الهرمة.

[ر]

[العَوْرَة]: سَوْأَة الإنسان، وكل شيء يستحى منه؛

وفي الحديث عن النبي عليه السلام: «ما بين السرة إلى الركبة عَوْرَة» «١».

قال الشافعي: الركبة ليست بعورة، لأنها في هذا الخبر غاية، فلا تدخل الغاية في الجملة، كقوله تعالى: ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّياامَ إِلَى اللَّيْلِ «٢». وقال أبو حنيفة ومن وافقه: الركبة من العورة، وقد تدخل الغاية في الجملة، كقوله تعالى:


(١) هو من حديث أبي سعيد الخدري عنه صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «عورة الرجل ما بين سرته وركبته». وبمعناه من طرق أخرى ذكره الزيلعي في نصب الراية (١/ ٢٩٦) وابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ١٧٩) وانظر: البحر الزخار في حدّ العورة: (١/ ٣٢٦) وفيه مختلف الأقوال.
(٢) البقرة: ٢/ ١٨٧، وتمامها: ... وَلاا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عااكِفُونَ فِي الْمَسااجِدِ.