للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويقال: سَلَخْنا الشهرَ: إِذا مضى منا «١». ومن ذلك سلخُ النهار من الليل، قال الله تعالى: نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهاارَ «٢».

[ع]

[سَلَعَ]: سَلْعُ الرأسِ: شَقُّهُ.

[غ]

[سَلَغ]: سلغت الشاة والبقرةُ: إِذا انتهت أسنانهما.

وسَلَغ رأسَه: أي شدخه.

[همزة]

[سَلأ] السمن سَلاءً: أي أذاب زبده، قال «٣»:

ونحن منعناكم تميماً وأنتم ... سوالئُ إِلّا تحسنوا السَّلْء تُضْربوا

... فعِل، بالكسر، يفعَل، بالفتح

[ت]

[سَلِتَ]: رجل أسْلَتُ، بالتاء: إِذا أوعب جَدْعُ أنفه.

وامرأة سلتاء: إِذا كانت لا تختضب،

وفي حديث «٤» النبي عليه السلام:

«لعن الله السلتاء والمرهاء»

المرهاء: التي لا تكتحل.

[ج]

[سَلِجَ] الشيءَ سَلْجاً: أي ابتلعه.

[س]

[سَلِسَ] بولَه: إِذا لم يستمسك،

وفي


(١) العبارة في اللسان (سلخ): «وسلَخْنا الشهر .. خرجنا منه وصرنا في آخر يومه» وهو أحسن لعودة الضمير في سلخنا وخرجنا على فاعل واحد هو (نحن) أي المتكلمين بينما الضمير في سلخْنا في عبارة المؤلف يعود على المتكلمين، وفي مضى يعود على الشهر.
(٢) سورة يس: ٣٦/ ٣٧ وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهاارَ فَإِذاا هُمْ مُظْلِمُونَ.
(٣) لم نجده.
(٤) في النهاية لابن الأثير: «أنه لَعَن السَّلتَاء والمرهاء»: (٢/ ٣٨٧).