للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ر]

[أَبْسَرَ] النخل: إِذا صار طَلْعُه بُسْراً.

وأهل اليمن يقولون للمركب إِذا وقف:

قد أَبْسَر «١».

[ط]

[أَبْسَطْتُ] الناقةَ: إِذا أرسلتُ عليها ولدها ولم تمنعه منها. وأُبْسِطَتْ هي.

[ق]

[أَبْسَقَ]: يقال: ناقة مُبْسِقٌ: وهي التي نزل اللبن في ضرعها قبل أن تحمل «٢».

ونوقٌ مَبَاسِيقُ. وشاةٌ مُبْسِقٌ أيضاً.

[ل]

[أَبْسَلَه]: أي أَسلمه للمهلكة.

وأَبْسَلَ ولده: إِذا رهنَه، قال اللّاه تعالى:

أُولائِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِماا كَسَبُوا «٣»، قال عَوْفُ بن الأَحوص الكِلابيّ «٤»:

وإِبْسَالي بَنِيَّ بِغَيْرِ جُرْمٍ ... بَعَوْنَاهُ ولا بِدَمٍ مُرَاقِ

بَعَوْنَاه: أي جنيناه.

وعلى الوجهين يفسَّر قوله تعالى:

وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِماا كَسَبَتْ «٥». وقيل: معناه: أَلّا تُبْسَلَ، كقوله تعالى: يُبَيِّنُ اللّاهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا «٦» أي أَلّا تضلوا.

ويقال: أَبْسَلْتُ الشيءَ: إِذا حَرَّمْتُه

... الافتعال


(١) يذكر الصغاني في التكملة (بسر) أن أهل اليمن يسمون أيام انقطاع السفن عنهم: أيامَ البِسارَةِ، وانظر التاج (بسر): أهل اليمن يسمون أيام انقطاع السفن عنهم أيام بِسارة. وفي لهجات اليمن اليوم البِسارة: الكَسادُ.
(٢) أو قبل أن تلد.
(٣) سورة الأنعام: ٦/ ٧٠.
(٤) وهو له في المقاييس (١/ ٢٤٨)، أما في اللسان (بعو) فمنسوب إِلى عبد الرحمن بن الأحوص وهو سهو.
(٥) سورة الأنعام: ٦/ ٧٠.
(٦) سورة النساء: ٤/ ١٧٦.