للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالذال معجمة مفتوحة، فانكر [ذلك] «١» الأصمعي وقال: «جَدِعا»، يا هذا. فجلب المفضل وصاح، فقال الأصمعي: يا هذا، تكلم كلام النملة وأصب، واللّاهِ لو نفخت في الشَّبُّور ما كان إِلا «جَدِعا»، واللّاه لا رويتَها إِلا «جَدِعا».

قوله: «هِدْم» أي خَلَق، و «عارٍ نواشرُها» من الهزال، والتَّوْلَب: ولد الأتان الصغير، فاستعاره في الصبي، وأراد أنها لا تجد ما تُسكت به ولدها إِلا الماء.

والأَجْدَع: مقطوع الأذن. ومنه سمّي الأَجْدَع.

وفي الحديث «٢»: «نهى النبي عليه السلام أن يُضَحَّى بجَدْعَاء».

فَعُل يفعُل، بالضم فيهما

[ب]

[جَدُب]: يقال: جَدُبَ الموضع جُدُوبةً، فهو جَدِيب: أي مُجْدِب.

[ر]

[جَدُر]: يقال: جَدُر فلان بفعل كذا جَدَارة، فهو جَدِير به: أي خليق.

[الزيادة]

الإِفعال

[ب]

[أَجْدَب]: القوم: نقيض أخصبوا.

وأَجْدَب الموضع [كذلك] «٣».

ويقال: أَجْدَبْتُ أرضَ كذا: إِذا وجدتُها جديبة.

[ر]

[أَجْدَر] الموضعُ: كثر به الجَدْر من النبات.


(١) سقطت من الأصل.
(٢) هو من حديث الإِمام علي؛ قال: «نهى رسول اللّاه صَلى الله عَليه وسلم عن أن يُضَحَّى بمُقابَلَة أو مُدَابرَة .. أو جَدْعاءَ».
ابن ماجه: في الأضاحي، باب: ما يكره أن يضحى به، رقم (٣١٤٢)؛ أحمد في مسنده: (١/ ٨٠).
(٣) ليست في (ج).