للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الأرض في ظلام وبرق، قال «١»:

عسعس حتى لو نشاء ادَّنى ... كان لنا من ناره مقتبسُ

أي: إذا دنا، فأدغم الذال في الدال.

وعسعس الذئبُ وغيره من السباع: إذا طاف بالليل.

[ط]

[العطعطة]: حكاية أصوات القوم إذا غَلبوا قوماً فقالوا: عِيْط عِيْط.

[ظ]

[العظعظة]: نكوصُ الجبان عن قِرْنه.

والعظعظة: التواء السهم إذا لم يقصد الرميَّة.

[ن]

[العنعنة]: عنعنة تميم: أن يبدلوا من الهمزة عيناً كقوله:

إن الفؤاد على الذَّلْفاءِ قد كَمِدا ... وحُبُّها موشكٌ عن يَصْدَعَ الكبدا

أي: أن.

[هـ‍]

[العهعهة]: عَهْعَه بالغنم: إذا قال لها:

عَهْ عَهْ.

و [العوعوة]: عَوْعا بالمعز عوعاةً: إذا قال لها عُوعُو.

[ي]

[العَيْعَيَة]: عاعا بالمعز عاعاةً: إذا قال لها عاعا.

... التفعلل

[س]

[التعسعس]: تعسعس الذئبُ: إذا طاف وطلب الصيد بالليل.

وقال الشيباني: التعسعس: الشَّمُّ، وأنشد «٢»:

كمنخر الذئبِ إذا تَعَسْعَسا

...


(١) البيت دون عزو في المقاييس: (٤/ ٤٢) بهذه الرواية، وهو في اللسان والتاج (عسعس) وروايته:
عَسْعَسَ حتى لو يشاء ادَّلى ... كان له من ضوئه مقتبسُ
وكانوا يرون أن هذا البيت مصنوع، ويُنسب إلى امرئ القيس- انظر ملحقات ديوانه (ص ٤٦٣).
(٢) الشاهد في اللسان والتاج (عسس) دون عزو.