للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأظلاف. والجميع: الأزماع، قال الأفوه الأودي «١»:

ولقد كنتم حديثاًزَمَعَا ... وذنابى حيث يحتل الصُّفار

الصفار: دويبة مثل القراد، تكون في أصل المناسم وفي أعلاها.

[ن]

[الزَّمَنُ]: الزمان، وهو الحين قليله وكثيره، وجمعه: أزمان.

... و [فَعَلة]، بالهاء

[ع]

[الزَّمَعَةُ]: واحدة الزَّمَع.

[وزَمَعة: أبو سودة بن زَمَعَة، قال أمية ابن أبي الصلت:

يا عين بكّي أبا العاص ... ولا تدخري علىزَمَعَة] «٢»

...


(١) البيت له في اللسان والتاج (صفر)، والأفوه الأودي، هو: صلأة بن عمرو بن عوف- وقيل بن مالك- الأودي المذحجي، شاعر يماني جاهلي قديم، كان من فحول الشعراء وحكمائهم المعدودين، وكان سيداً لقومه، ومن أشهر شعره الرائية التي منها الشاهد، قال في الشعر والشعراء (١١٠ - ١١١): «وهذه القصيدة من جيد شعر العرب أولها:
إِن ترى راسيَ فيهِ نَزَعٌ ... وشَوايَ خَلَّةٌ فيها دُوارُ»
ومن أشهر شعره قصيدته الدالية التي يقول فيها:
لا يصلحُ القومُ فوضى لا سَرَاةَ لهمْ ... ولا سَراةَ إِذا جُهّالُهمْ سادوا
(٢) ما بين المعقوفين جاء في الأصل (س) في أولها رمز ناسخها (جمه‍) وليس في آخرها (صح)، وجاء في (ت) متناً، وليس في بقية النسخ. وأبو سوده بن زمعة لم نجده وبيت أمية لم نجده وهو هنا مختل الوزن.