للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الثاء واللام وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين

[ج]

[الثَّلج]: معروف «١».

و [فُعْل]، بضم الفاء

[ث]

[الثُّلْث]: تخفيف الثُّلُث. وقرأ ابن كثير: أَدْنَى مِنْ ثُلْثَيِ اللَّيْلِ ونِصْفِه وثُلْثِهِ «٢» بالتخفيف، والباقون بضم اللام، وهو رأي أبي عبيد. والكوفيون ينصبون وَنِصْفَهُ عطفاً على أَدْنى، والباقون بالخفض عطفاً على ثُلُثَيِ، وهو اختيار أبي عبيد.

و [فُعْلَة]، بالهاء

[م]

[الثُّلْمة]: الكِسْرة من الشيء.

وثُلْمَة الإِناء: موضع الثَّلْم منه.

وفي الحديث «٣»: «كان إِبراهيم النخعي يَكْرَهُ الشُّرْبَ من ثُلْمَة الإِناء ومن عُرْوَتِه».

فِعْل، بكسر الفاء


(١) الثلج Neige: واحدته ثلجة والجمع ثلوج: ماء جامد يسقط رُضابا. وهو يقي الزرع أضرار الجَمَد، وسَنَةٌ أرضُها مثلوجةٌ خيرٌ من سنةٍ أرضُها مَصْقُوعَةٌ بلا ثلج. معجم المصطلحات العلمية والفنية ليوسف خياط ونديم مرعشلي ملحقات لسان العرب مجلد: (١ ص ١٠٠) -.
(٢) سورة المزمل: ٧٣/ ٢٠، وانظر في قراءتها فتح القدير: (٥/ ٣٢١).
(٣) إِبراهيم بن سويد النخعي، من تابعي الكوفة، قوله هذا مأخوذ من الحديث الشريف الذي «نهى صَلى الله عَليه وسلم عن الشُّرب من ثلمة القدح .. » أي موضع الكسر فيه، وهو من طريق أبي سعيد الخدري أخرجه أبو داود في الأشربة، باب:
في الشرب من ثلمة القدح، رقم (٣٧٢٢) بسند حسن.