للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأُفعال

[المجرّد]

فَعَلَ، بفتح العين، يَفْعُل بضمها

[ب]

[ضَبَّ] الناقةَ ضَبّاً: إِذا حلبها [كلها] «١». قال الفراء: هذا هو الضَّف، بالفاء، فأما الضَّبُّ فأن يجعل الحالب إِبهامَهُ على الخِلْف ثم يرد أصابعه على الإِبهام والخِلفِ جميعاً. وحكى أبو عبيدة: أن امرأةً غاب رجالُها الحلّابون لها، ولها ابنٌ صغير، فلما جاع وضعت يده على الضرع، وأصابعها فوق يده، وقالت: يحلب ابني وأضبُّ على يده، وذلك أنهم كانوا يَعُدُّون حلب المرأة عَيْباً.

[د]

[ضَدَّ] القِربةَ ضَدّاً: إِذا ملأها.

[ر]

[ضَرّ]: الضُّر ضد النفع، قال اللّاه تعالى: ماا لاا يَضُرُّهُ وَماا لاا يَنْفَعُهُ «٢».

وقال: يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ «٣»: أي يدعو من تضر عبادتُه، فأما هو فلا يُضَرَّ.

[ف]

[ضَفَّ]: الضَّفُّ: الحَلْبُ بالكف كلِّها.

[م]

[ضَمَّ]: الضَّمُّ: جمع الشيء إِلى الشيء.

وضمُّ الحرف في البناء مثل رفعه في الإِعراب نحو قط، وحيث، ومنذ.

...


(١) ليست في الأصل (س) وأضيفت من بقية النسخ.
(٢) سورة الحج: ٢٢/ ١٢ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللّاهِ ماا لاا يَضُرُّهُ وَماا لاا يَنْفَعُهُ ذالِكَ هُوَ الضَّلاالُ الْبَعِيدُ وجاء في النسخ: «ما لا ينفعه ولا يضره» وهو سهو.
(٣) سورة الحج: ٢٢/ ١٣ يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ.