للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بالفتح، يفعُل بالضم

[ب]

[طَلَب]: طلبت الشيءَ طَلَباً، قال الله تعالى: ضَعُفَ الطّاالِبُ وَالْمَطْلُوبُ «١» الطالب: الآلهة، والمطلوب: الذباب.

[ع]

[طَلَع]: طلوع الشمس: معروف، قال الله تعالى: تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهاا سِتْراً «٢».

ويقال: طَلَع على القوم: إذا أقبل عليهم.

[ق]

[طَلَق]: طلاق المرأة: معروف، طَلَقَت فهي طالق وطالقة، قال «٣»:

فقلت لها بيني فإنك طالقه

وأصله من الإطلاق، قال الله تعالى:

وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلااقَ فَإِنَّ اللّاهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ «٤». قال الفقهاء: لفظ الطلاق صريح وكناية. قال أبو حنيفة: الصريح:

ما كان ملفوظاً بلفظ الطلاق نحو أن يقول: أنت طالق وأنت طالقة وأنت الطلاق. قال الشافعي: الصريح ثلاثة:

الطلاق والسراح والفراق. قال مالك:

وأنت خلية وبرية. من الصريح. قال أبو حنيفة والشافعي في الكناية كقولك:

حبلك على غاربك، واستبرئي رحمك، والحقي بأهلك، ونحو ذلك.


(١) سورة الحج: ٢٢/ ٧٣ ... وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّباابُ شَيْئاً لاا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطّاالِبُ وَالْمَطْلُوبُ.
(٢) سورة الكهف: ١٨/ ٩٠ وتقدمت في بناء (مفعل) من هذا الباب.
(٣) صدر بيت هو أول أبيات للأعشى في ديوانه: (٢١٦) وروايته مع عجزه:
أيا جارَتا بِيْني فإنَّكِ طالقَهْ ... كذاك أُمورُ الناسِ غادٍ وطارقهْ
وهو برواية الديوان في اللسان (طلق).
(٤) سورة البقرة: ٢/ ٢٢٧.