للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والثانية في علم النجوم: جزء من ستين جزءاً من الدقيقة، وجمعها: ثوان.

وكذلك الثالثة والرابعة والخامسة كل واحدة منها جزء من ستين جزءاً من التي قبلها.

فَعال، بفتح الفاء

[ي]

[الثَّناء]: الذكر بالخير والكلام الجميل.

و [فِعال]، بكسر الفاء

[ي]

[الثِّناء]: عقال البعير ونحوه إِذا عقل بحبل مَثْنِي، وكل واحد منهما ثِناء. قال أبو زيد: يقولون: عقلت البعير بثِنَايَيْنِ، غير مهموز الألف: إِذا عقلتَ يديه جميعاً بحبل أو بطرفي حبل.

قال الخليل: يظهرون الياء في الثنايين بعد الألف، وهي المدة التي كانت فيها، ولو مُدّ لكان صواباً، كما يقال: سماء وسماآن وسماوان.

و [فِعالة]، بالهاء

[ي]

[الثِّناية]: الحَبْلُ، قال «١»:

والحَجَرُ الأَخْشَنُ والثِّنَايَهْ

فَعِيل

[ي]

[الثَّنِيّ]: الذي قد ألقى ثَنِيَّتَيْه الراضعتين ونبتت له ثنيتان أُخريان. والظبي يكون ثنيًّا ثم لا يزيد على الإِثناء، وسائر الدواب يثني ثم يربع ولا يُسْدِس إِلا الإِبل: قال القُتَيْبِيّ «٢»: الثنيّ من المعز والبقر: ما تمت


(١) الشاهد دون عزو في المقاييس: (١/ ٣٩١) والصحاح واللسان (ثني).
(٢) المقصود العلامة الكاتب عبد اللّاه بن مسلم بن قتيبة الدينوري صاحب المعارف وغريب الحديث وعيون الأخبار المطبوعة: (ت ٢٧٦ هـ‍)، ويقال له القُتَيْبي والقُتَبى نسبة إِلى جده قتيبة، انظر مقدمة محقق غريب الحديث لابن قتيبة: (١٣).