للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الظاء والعين وما بعدهما]

[الأسماء]

[الزيادة]

فِعَال، بكسر الفاء

[ن]

[الظِّعان]: الحبل الذي يُشَدّ به القتب، قال «١»:

له عنقٌ تُلْوِي بما وُصِلتْ به ... ودِفَّان يشتفّان كلَّ ظِعان

... فَعُول

[ن]

[الظَّعون]: يقال: إن الظعون البعير.

فَعِيلة

[ن]

[ظعينةُ] الرجلِ: امرأته.

والظعينة: الهودج، وجمعها: ظُعُن، وبه سميت المرأة: ظعينة لأنها تكون فيه.

ويقال: الظعينة: الجمل، وبه سميت المرأةُ لركوبها عليه.

وفي حديث «٢» سعيد بن جبير: «ليس في جمل ظعينةٍ صدقة»

وهذا قول أبي حنيفة والشافعي في العوامل من الإبل والبقر أنها لا زكاة فيها. وقال مالك وربيعة: فيها الزكاة، قال «٣»:

تَبَيَّنْ خليلي هل ترى من ظعائنٍ ... لميَّةَ أمثالِ النخيل المَخارِفِ

شبه الإبل التي عليها الأحمال بالنخيل.

...


(١) البيت لكعب بن زهير، ديوانه: (٢٦٠)، واللسان والتاج (شفف) وفي اللسان (ظعن):
« ... يستفان ... »
ولعله تحريف.
(٢) هو في غريب الحديث: (٢/ ٤٢٦) والفائق للزمخشري: (٢/ ٣٧٦) والنهاية لابن الاثير: (٣/ ١٥٧)؛ وانظر الشافعي: (الأم): (٢/ ٦) ومالك (الموطأ): (١/ ٢٥٧ - ٢٦٢)، وقد تقدمت ترجمة سعيد بن جبير التابعي الفقيه العابد الثقة. قتله الحجاج بواسط سنة (٩٥ هـ‍). (انظر تهذيب التهذيب: ٤/ ١١).
(٣) البيت دون عزو في السان (ظعن)، ورواية أوله:
«تبصَّر ... »
؛ وروايته كما المؤلف في غريب الحديث:
(٢/ ٤٢٦) دون عزو.