للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب التاء والباء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين

[ل]

[التَّبْل]: الذَّحْل والعداوة.

و [فِعْل]، بكسر الفاء

[ر]

[التِّبْر]: الذهب والفضة قبل أن يصاغا ويعملا، قال:

وقَدْ تَنْفِي التَّجَارِبُ كُلَّ جهْلٍ ... كما يَنْفِي خَبِيثَ التِّبْرِ نَافي

[ن]

[التِّبْن]: معروف.

والتِّبْن: قَدَح ضخم يكاد يروي العشرين، قال أبو المِقْدام «١»:

ونَهَاراً رَأَيْتُه نِصْفَ لَيْلٍ ... ثم تِبْناً رَأيْتُهُ مِكْيَالا

فَعَل، بالفتح

[ع]

[التَّبَع]: التابع. يكون واحداً وجمعاً، قال اللّاه تعالى: إِنّاا كُنّاا لَكُمْ تَبَعاً* «٢».

والجميع: الأَتباع، وقرأ يعقوب:

وأتباعك الأرذلون «٣».


(١) البيت من أُحجيَّةٍ لأبي المقدام الخزاعي كما في اللسان (دجج، عجز)، والمراد بالنهار هنا: فرخ الكروان أو فرخ الحُبَارى.
(٢) سورة إِبراهيم ١٤/ ٢١، وغافر: ٤٠/ ٤٧.
(٣) سورة الشعراء: ٢٦/ ١١١ قاالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ وقرأ الجمهور: وَاتَّبَعَكَ وانظر قراءتها في فتح القدير: (٤/ ١٠٩) وأثبتها الإِمام الشوكاني بقراءة الجمهور وقال: «وقرأ ابن مسعود والضحاك ويعقوب الحضرمي وأتباعك الأرذلون قال النحاس: وهي قراءة حسنة، لأن هذه الواو تتبعُها الأسماء كثيراً».