للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ب]

[العُبيَّة]: الكِبْرُ،

وفي حديث «١» النبي عليه السلام: «إن الله أذهب عنكم عُبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي»

[م]

[العُميَّة]: مثل العبية.

... فِعْلٌ، بكسر الفاء

[د]

[العدُّ]: الماء الذي له مادة، فهو لا ينقطع، وجمعه: الأعداد، قال ذو الرمة «٢»:

دعت مَيَّةَ الأعدادُ واستبدلت بها ... خناطيلَ آجالٍ من العِينِ خُذَّلِ

يعني: أنها انتجعت الأعداد لما نشَّت مياه الغُدُر واستبدلت بها منازلها العِينَ بعدها.

وفي الحديث «٣»: «لمّا أقطع النبي عليه السلام الأبيض بن حمّال المارِبيّ المِلحَ الذي بمأرب؛ قيل له: أتدري ما أقطعته؟

إنما أقطعته الماء العِدَّ. فرجعه منه»

[ز]

[العِزُّ]: خلاف الذُلِّ.

[ض]

[العضُّ]: يقال: رجل عِضٌّ، بالضاد معجمة: إذا كان داهية، ويقال: إن فلاناً لعِضّ مالٍ وعِضّ سفرٍ: إذا كان قويّاً على ذلك.


(١) من حديث أبي هريرة عند أبي داود: (٥١١٦)؛ وأحمد: (٢/ ٣٦١؛ ٥٢٤).
(٢) ديوانه: (٣/ ١٤٥٥)، واللسان (عدد)، والخَنَاطِيلُ: الطوائف والجماعات، والإجل: القطيع.
(٣) هو من حديث أبيض بن حمّال الماربي الحميري لما وفد عليه صلّى الله عليه وسلم (أبو داود: ٣٠٦٤)؛ الترمذي: (١٣٩٧)، وقال: «حديث غريب، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم وغيرهم في القطائع، يرون جائزاً أن يقطع الأمام لمن رأى ذلك: وقارن مع أبي عبيد في روايته ورأيه في حجية الخبر: (غريب الحديث:
١/ ٢٣٢ - ٢٧٣)؛ وعن أبيض بن حمال وروايته هذه انظر: طبقات ابن سعد: (٥/ ٥٢٣)، الاستيعاب:
(١/ ١٣٨) ودرّ السحابة للشوكاني بتحقيق د. العمري: (٥٠٩؛ ٧٦٣ (١٣٥)).