للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومُقام إبراهيم عليه السلام عند البيت: معروف، قال اللّاه تعالى:

وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقاامِ إِبْرااهِيمَ مُصَلًّى «١».

وفي الحديث «٢»: «طاف النبي عليه السلام بالبيت سبعا وصلّى بالمقام ركعتين»

، قال أبو حنيفة ومَن وافقه: ركعتا الطواف عند المقام واجبتان، وهو أحد قولي الشافعي، والقول الآخر: إنهما مستحبتان.

واختلفوا فيهما إذا تركتا، فقال أبو حنيفة ومن وافقه: مَنْ تركهما صلّاهما حيث يذكرهما. وقال مالك: إن تركهما وعاد إلى بيته جبر ذلك بدمٍ. وقال الشافعي: إن رجع إلى بيته قضاهما ولا دم عليه.

... و [مَفْعَلة]، بالهاء

[د]

[المقادة]: أعطاه مقادته: أي انقاد له.

[ل]

[المقالة]: المقال) «٣».

[م]

[المقامة]: المجلس.

... و [مُفْعَلة]، بضم الميم

[م]

[المُقامة]: قال الكسائي والفراء:

المُقامة: الإقامة، قال اللّاه تعالى: أَحَلَّناا داارَ الْمُقاامَةِ «٤».

...


(١) البقرة: ٢/ ١٢٥.
(٢) الحديث ومختلف الأقوال والروايات في البحر الزخار: (٢/ ٣٥٧ - ٣٦٣) وانظر في هذا حديث جابر بن عبد اللّاه يصف فيه حجة النبي صلى اللّاه عليه وسلم عند مسلم في الحج باب: حجة النبي صلى اللّاه عليه وسلم، رقم: (١٢١٨) وهو من حديثه أيضا عند أحمد في مسنده: (٣/ ٣٢٠) وانظر الموطأ: (١/ ٣٦٦ - ٣٦٨).
(٣) ما بين قوسين ساقط من (ل ١).
(٤) فاطر: ٣٥/ ٣٥.