أقولُ إِذْ أنْجَدَ من دِمَشقا ... حينَ رما بحاجِبيهِ الشرقا واشتافَ من نحو سهيلٍ برقا ... يا بُشْرَتا إِن كانَ هذا حقّا والشاهد في اللسان والتاج (شَوف). (٢) الشاهد عجز بيت من قصيدة للبيد، ديوانه: (١٤٠)، وقبله: وغلام أرسلتهُ أُمُّهُ ... بألُوْكٍ فَبَذَلْنا ما سأَلْ أَو نَهَتْهُ فأتاهُ رِزْقُهُ ... فاشْتَوَى ليلةَ ريحٍ واجْتَمَلْ والألوك: الرسالة. واجْتَمَلَ: انتفع بالجميل وهو الشحْمُ. وانظر اللسان (شوى). (٣) قال في اللسان: «شوَى اللحمَ شيًّا فانشوى واشتَوَى» ثم أورد الشاهد، وهو فيه دون عزو أيضاً، وذكر أن الجوهري لا يجيز اشتوى، وأجازه سيبويه، والشاهد على «انشوى» وليس على «اشتوى».