للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والعُذْرَة من النجوم: خمسة كواكب في آخر المجرَّة، يقولون: «إذا طلع العُذْرَةُ لم يبق بعُمان بُسْرَة» «١» وذلك أن طلوع العُذْرة عند اشتداد الحر.

وعُذْرَة العذراء: معروفة. وأبو عُذْرَتِها:

الذي افتضَّها.

وعُذْرة: قبيلة من اليمن، من قضاعة «٢»

... فِعْلٌ، بكسر الفاء

[ق]

[العِذْق] الغصن ذو الشُّعَب.

والعِذْق: العنقود من النخلة والعِنب،

وفي حديث «٣» عمر: «لا قَطْعَ في عِذْقٍ معلق»

[ي]

[العِذْي]: ما سُقي بماء السماء.

والعِذْي: موضع.

... و [فِعْلَة]، بالهاء

[ر]

[العِذْرة]: يقال: ما له عِذْرَة: أي عُذْر «٤». وفي المثل «٥»: «يأبى الحقين


(١) العين (٢/ ٩٥)، المقاييس: (٤/ ٢٥٦) وراجع فيه المادة (عذر).
(٢) وهم بنو عذرة بن سعد هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة، انظر النسب الكبير تحقيق محمود فردوس العظم (٣/ ١٥): ومعجم قبائل العرب (٢/ ٧٦٨)، والأعلام: (٤/ ٢٢٢)، وانظر الاشتقاق:
(١/ ٢٢٢، ٢/ ٥٣٨). وبنو عذرة هم المشهورون بشدة العشق، وإليهم ينسب الحب العذري. وانتقلت جماعات منهم إلى الأندلس في عصر الفتوحات، فكانت لهم منازل في (دلاية) و (جيان) و (سرقسطة).
(٣) الحديث بلفظه في الفائق للزمخشري: (٢/ ٤٠٥) وقال في شرحه: «أي في كباسة هي في شجرتها مُعَلّقة لما تُصرم ولما تُحرَز» وهو في النهاية لابن الاثير أيضاً: (٣/ ١٩٩)، لأنه مادام معلقاً في الشجرة فليس في حرز، وانظر المقاييس (٤/ ٢٥٧).
(٤) انظر ديوان الأدب (١/ ١٩٧).
(٥) لم أجده.