للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الخاء والياء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ر]

[الخير]: نقيض الشر، يقال: هو خير منه، ولا يقال: أخير بالألف، قال الله تعالى: وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ «١».

والخيرات: أعمال الخير. قال الله تعالى فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرااتِ* «٢» قيل: هي جمع خير على معنى ذوات الخير.

والخير: المال، يقال فلان ذو خير وبخير: أي ذو مال، قال الله تعالى: إِنْ تَرَكَ خَيْراً «٣» أي مالًا. قال مجاهد: الخير:

المال في قوله تعالى: لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ «٤» وقوله: إِنِّي أَرااكُمْ بِخَيْرٍ «٥» وفَكااتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً «٦» أي مالًا. وقيل: أي عفافاً وديناً.

قال: والخير المال في قوله: أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي «٧».

وقال الفراء: الخير في كلام العرب والخيل: بمعنى؛ لأنها من الخير.

وفي الحديث «٨»: «الخيل [معقود] «٩» بنواصيها الخير إِلى يوم القيامة»

وفي الحديث «١٠» أيضاً: «أن زيد الخيل بن


(١) سورة البقرة: ٢/ ٢٢١ .. وَلاا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتّاى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ....
(٢) سورة البقرة: ٢/ ١٤٨ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهاا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرااتِ ....
(٣) سورة البقرة: ٢/ ١٨٠ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذاا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْواالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ....
(٤) سورة العاديات: ١٠٠/ ٨ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ.
(٥) سورة هود: ١١/ ٨٤ وتمامها ... وَإِنِّي أَخاافُ عَلَيْكُمْ عَذاابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ.
(٦) سورة النور: ٢٤/ ٣٣ ... وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتاابَ مِمّاا مَلَكَتْ أَيْماانُكُمْ فَكااتِبُوهُمْ ....
(٧) سورة ص: ٣٨/ ٣٢ فَقاالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتّاى تَواارَتْ بِالْحِجاابِ.
(٨) هو من حديث ابن عمر وأنس وجرير بن عبد الله وغيرهم عند البخاري: في الجهاد، باب: الخيل معقود في نواصيها ... رقم: (٢٦٩٤) ومسلم في الإِمارة، باب: الخيل في نواصيها ... ، رقم: (١٨٧١).
(٩) ساقطة من الأصل (س) و (نش) سهواً، وأضيفت من بقية النسخ.
(١٠) انظر قدوم زيد الخيل في وفد طيئ والحديث بلفظه في الطبري: (٣/ ١٤٥) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦/ ٣٦)، الاشتقاق: (٢/ ٣٩٤) جمهرة ابن حزم: (٤٠٣ - ٤٠٤)؛ وقد مات بنجد منصرفه من رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبل أن يبلغ منزله بالجَبلين، ولأبنائه من بعده دور مشهود.