للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فِعِّيلَى، بالكسر

[ي]

[الرِّمِّيَّا]: الرَّمي، يقال: كانت بينهم رِمِّيَّا ثم كانت بينهم حِجِّيزى «١» أي: منع بينهم.

وفي حديث «٢» طاوس: «من قُتل في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيَّا تكون بالحجارة، أو جَلْدٍ بالسياطِ، أو ضربٍ بعصاً فهو خطأ، عَقْلُه عَقْلُ الخطأ»

عِمِّيَّة: أي ميتة فتنة وجَهْلٍ.

... فاعل

[ح]

[الرَّامح]: السِّماك الرامح: نجمٌ سمي رامحاً بكوكب يَقْدُمُه كأنه له رمح.

ورجل رَامح: معه رُمح.

وثورٌ رامح: له قَرنان، قال ذو الرمة «٣»:

وكائن ذعرنا من مهاةٍ ورامحٍ ... بلادُ الورى لَيْسَتْ لها ببلادِ

[ك]

[الرَّامك]: قال الخليل: الرامك: شيء أسود كالقار يخلط بالمسك فيجعل سكّاً، قال «٤»:

إِنَّ لكَ الفضلَ على صحبتي ... والمِسْكُ قد يَسْتَصْحِبُ الرَّامِكا

... فاعول

[ز]

[الرَّاموز]: البحر.

...


(١) في (ل ٢، ك): «تحجزت»، وهو خطأ، وجاء في اللسان: «كانت بين القومِ رِمِّيَّا ثم حجزت بينهم حِجِّيْزى».
(٢) أخرجه أبو داود من حديث ابن عباس في الديات، باب: فيمن قتل في عِمِّيّا بني قوم، رقم (٤٥٣٩ و ٤٥٤٠) والنسائي في القسامة، باب: من قتل بحجر أو سوط (٨/ ٤٠).
(٣) ديوانه: (٢/ ٦٨٨) واللسان (رمح) وروايته فيهما «بلاد العدى»، وفي الأساس «بلاد الورى».
(٤) البيت دون عزو في اللسان (رمك).