للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٥٩

[هـ‍]

[الباه]: الحظ من النكاح.

... و [فَعَلَة]، بالهاء

[ب]

[بَابَة]: يقال: هذا من بَابَتِك: أي مما يصلح لك.

[ح]

[البَاحَة]: ساحة الدار.

[ل]

[بالَة]: يقال: ما أُباليه بالةً: أي مبالاةً.

ويقال: البَالَة «١»: وعاء المسك أيضاً.

وقيل: البَالَة «١»: شبه الجِرَاب في قول أبي ذُؤَيب «٢»:

كَأَنَّ عَلَيْها بَالةً لَطَمِيَّةً ... لَها مِنْ خِلالِ الدَّأْيَتَيْنِ أريجُ

[همزة]

[البَاءَة]، مهموز: النكاح، قال ابن دريد «٣»: لأن الماءَ يصبّ ثم يعود.

وفي الحديث «٤» عن النبي عليه السلام:

«مَنْ اسْتَطَاعَ منكم البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإِنَّه أَغَضُّ للبصر وأَحْصَنُ للفَرْج؛ ومَنْ لَم يَسْتَطِعْ فَلْيَصُمْ، فإِنَّ الصَّوْمَ له وِجَاءٌ»

، قال «٥»:

أَحْسَنُ عِرْسٍ بَاءَةً إِذْ أَعْرَسا

... الزيادة


(١) وهو أعجمي معرب، انظر اللسان: (بول).
(٢) ديوان الهذليين: (١/ ٥٩)، واللسان: (بول).
(٣) الجمهرة: (١/ ١٦٩ - ١٧٠، ٣/ ٢٩٣ - ٢٩٤).
(٤) من حديث علقمة عن ابن مسعود بلفظه عند البخاري: في النكاح، باب: قول النبي صَلى الله عَليه وسلم: «من استطاع منكم الباءة ... » رقم (٤٧٧٨) ومسلم في النكاح، باب: استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إِليه .. ، رقم (١٤٠٠) ومسند أحمد (١/ ٣٧٨، ٤٢٤ - ٤٢٥).
(٥) الرجز في اللسان (بوأ، عرس).