للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فَعِيلاء، ممدود

[ي]

[القَريثاء]، بالثاء معجمة بثلاث:

ضربٌ من التمر.

... فُعَالية، بضم الفاء وكسر اللام

[س]

[القُراسية]: الجمل الضخم.

... فُعْلَى، بضم الفاء

[ب]

[القُربى]: القرابة في الرحم.

والقُربَى: القُرْبَة إلى اللّاه تعالى، وعليهما يفسر قول اللّاه تعالى: قُلْ لاا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى «١»

روى مجاهد عن ابن عباس عن النبي عليه السلام أنه قال «٢»: «لا أسألكم على ما أتيتكم به أجرا إلا أن توادّوا أو تقرَّبوا إلى اللّاه بطاعته»

وقال الحسن: «معناه تتوددون إلى اللّاه عز وجل وتتقربون منه بطاعته»

وقال الشعبي ومجاهد وقتادة وعكرمة: المعنى: قُلْ لاا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إلا أن تودوني لقرابتي فتحفظوني ولا تكذبوني. قال عكرمة:

وكانت قريش تصل أرحامها، فلما بُعث النبي عليه السلام قطعته، فقال: صِلُوْني كما كنتم تفعلون.

وقال الضحاك: هذه الآية منسوخة لقوله تعالى: قُلْ ماا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ «٣» والذي سألهم أن يَوَدُّوه بقرابته ثم رَدَّهُ اللّاه تعالى إلى ما كان عليه الأنبياء، كما قال نوح وهود: وَماا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ* «٤».

...


(١) سورة الشورى: ٤٢/ ٢٣ وانظر تفسيرها في فتح القدير: (٤/ ٥٣٤ - ٥٣٧).
(٢) أخرجه بهذا اللفظ وبنحوه الحاكم في مستدركه (٢/ ٤٤٤) وأحمد في مسنده: (١/ ٢٦٨).
(٣) سورة سبأ: ٣٤/ ٤٧.
(٤) سورة الشعراء: ٢٦/ (١٠٩، ١٢٧، ١٤٥، ١٦٤، ١٨٠).