للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسَلَق: إِذا صاح وضجَّ،

وفي حديث «١» النبي عليه السلام: «لعن الله السالقة والحالقة والخارقة»

يعني التي تصرخ عند المصيبة، والحالقة التي تحلِق شعرها، والخارقة التي تخرِّق ثيابها.

وسَلَقه بلسانه: إِذا آذاه وأسمعه المكروه، قال الله تعالى: سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِداادٍ «٢».

وسَلَق الشيءَ بالماء الحار: أي قشره.

وسَلَق البيض: أي شواه.

وسَلَق إِحدى عروتي الجُوالق في الأخرى: إِذا أدخلها فيها ثم ثناها مرة أخرى.

ويقال: سَلَق البقلَ: أي استخرجه.

وسَلَق المزادة: أي دهنها، قال «٣»:

فَرِيَّانِ لَمَّايُسْلقابدهان

[م]

[سَلَم] الجلدَ: إِذا دبغه بالسَّلَم.

... فَعَل يفعَل، بالفتح

[ح]

[سَلَح]: السَّلْح: أرقُّ الغائط.

[خ]

[سَلَخ]: السَّلخ: كشط الجلد عن الشاة وغيرها.

ويقال: سلخت المرأة درعها: إِذا نزعته.


(١) هو من حديث أبي موسى أخرجه مسلم في الإِيمان، باب: تحريم ضرب الخدود .. ، رقم (١٠٤) وأبو داود في الجنائز، باب: في النوح، رقم (٣١٣٠) والنسائي في الجنائز، (٤/ ٢٠)؛ وأحمد في مسنده:
(٤/ ٣٩٦ - ٣٩٧، ٤٠٤ - ٤٠٥)، وفي بعض الروايات بلفظ «أنا بريء ممن حلق وسَلَق وخَرَق». وفي النهاية: (٢/ ٣٩١) (سلق) ويقال بالصّاد.
(٢) سورة الأحزاب: ٣٣/ ١٩ ... فَإِذاا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِداادٍ ....
(٣) عجز بيت لامرئ القيس، ديوانه ص (٨٨) وروايته:
« ... لما تسلقا ... »
، لأن الضمير يعود على مؤنث وهو المزادتان في صدره:
كأَنَّهما مزادتا مُتَعَجِّلٍ
والفَرِيّ والفريَّة: المخروزة حديثاً، والعجز أيضاً في اللسان (سلق) وروايته:
« ... لما يسلقا ... »