للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ل]

[العَمَل]: معروف، والجميع: الأعمال، وأصله مصدر، قال الله تعالى: إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صاالِحٍ «١»: أي سؤالك إياي أن أنجيه عمل غير صالح. وقرأ الكسائي يعقوب:

«عَمِل» بكسر الميم وفتح اللام ونصب «غيرَ»: أي عمل عملًا غير صالح، وهو اختيار أبي عبيد، قال: لأنه روي أن النبي عليه السلام قرأ كذلك.

[ي]

[العمى]: يقال: بلدٌ ذو أعماء، كأنه جمع عَمَىً.

... و [فَعِلٌ]، بكسر العين

[ل]

[العمِل]: المطبوع على العمل.

... فُعَل، بضم الفاء

[ر]

[عُمَرُ]: من أسماء الرجال، لا ينصرف في المعرفة، لأنه معدول عن عامر، وكذلك ما أشبهه، تقول: مررت بِعُمَرَ بن زيد وعُمَرٍ آخَر، الأول لا يصرف، والثاني مصروف.

ويقال: سار مسيرة العمرين يراد به العدل والصلاح، أي أبي بكر وعمر بن الخطاب؛ وإنما قيل: العمران وأبو بكر مقدم لأنه أخفُّ في اللفظ من أن يقال: أبو بكرين، وقيل: يعني سيرة عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز، وليس بشيء لأنه قد قيل: سيرة العمرين قبل عمر بن عبد العزيز.

وعمر بن الخطاب: من أصحاب النبي عليه السلام، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد علماء الصحابة وزُهّادها، واستخلفه أبو بكر برضى أكثر الصحابة، وخشي بعضُهم غلظته عليهم، فلما وُلِّي


(١) سورة هود: ١١/ ٤٦.