للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويقال: حيَ هلْ بسكون اللام.

وحيَّ هلَ، بتحريكها: أي هلمَ.

وبعضهم يقف عليها بالهاء فيقول: حي هلهْ. قال لبيد «١»:

يتمارى في الذي قلت له ... ولقد يسمع قولي حيَّ هلْ

و [هَوْ]: حكايةٌ لِعواء الكلب.

[ي]

[هيْ]: زجر للأبل، ويكون للأجابة والتنبيه أيضاً.

... وبضم الفاء

[م]

[هُمْ]: كناية عن جماعة المذكر الغُيَّب، الميم ساكنة ما لم يلقها ساكن فإِن لقيها ضُمَّت، كقوله تعالى: هُمُ الْمُؤْمِنُونَ* «٢» وبعضهم يضمها على كل حال وهو في الشعر كثير. قال الشاعر:

ثلاثة في الناس همْ ما همُ ... أفضلُ من يشرب ماء الغمام

فأما الهاء فمضمومة في «هم» مبتدأ أو مع فعل أو اسم أو حرف إِلا أن تليها ياء أو كسرة فإِنها مكسورة نحو عليهم وفيهم وإِليهم وبهم.

ومن العرب من يضم الهاء في كثير من ذلك على الأصل.

و [هو]: كناية عن الواحد المذكر وأصله التشديد ومن العرب من يشدده على أصله، ومنهم من يسكّن «٣» الواو ما لم يلقها ساكن، والأفصح تحريكها. قال اللّاه


(١) ديوان لبيد: (١٤٢).
(٢) الأنفال: ٨/ ٤: وتمامها: أُولائِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجااتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ.
(٣) في الأصل (س): «يكسر» وهو تصحيف؛ وانظر (هو) في المجمل والمقاييس: (٦/ ٣).