للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقولون «١»: خشعت خَراشي صدرِه:

إِذا ألقى بصاقاً لزجاً.

... فَعِلَ، بالكسر، يَفْعَل، بالفتح

[ل]

[خَشِلَتِ] المرأةُ: إِذا لبست الخشل من الحلي، قال امرؤ القيس «٢» في مُقامه بصنعاء:

ألا ليت لي بالقصر أحناء عالج ... وبالخشلات البقع أرشاء غزلان

[م]

[الخَشَم]: داءٌ يأخذ في الأنف يمنع الريح، رجل أخشم، وامرأة خشماء.

[ي]

[الخَشْيَةُ]: الخوف، قال الله تعالى:

مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ «٣» يقال:

فلان أخشى من فلان، وهذا الموضع أخشى من ذاك: أي أشد خوفاً، قال عنترة «٤»:

ولقد خَشِيتُ بأن أموتَ ولم تَدُرْ ... للحرب دائرةٌ على ابنيْ ضَمْضَمِ

والخَشْيَةُ: الكراهة. ومنه قوله تعالى:

فَخَشِيناا أَنْ يُرْهِقَهُماا طُغْيااناً وَكُفْراً «٥» أي: كرهنا. وقيل: خشينا: أي علمنا.

والخشية: العلم، قال «٦»:


(١) المقاييس: (٢/ ١٨٢).
(٢) في ديوانه: (١٤١ - ١٤٣) ط. دار كرم قصيدةٌ على هذا الوزن والروي وليس البيت فيها.
(٣) سورة المؤمنون: ٢٣/ ٥٧ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ.
(٤) ديوانه: (٣٠) وشرح المعلقات للزوزني وآخرين: (١١٣) وروايته «ولم تكن» بدل «ولم تدر»، وابنا ضمضم هما: حصين وهرم ابنا ضمضم المري، وكانا يتواعدانه.
(٥) سورة الكهف: ١٨/ ٨٠ وَأَمَّا الْغُلاامُ فَكاانَ أَبَوااهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِيناا أَنْ يُرْهِقَهُماا طُغْيااناً وَكُفْراً.
(٦) البيت بلا نسبة في اللسان والمجمل (خشي) والمقاييس: (٢/ ٨٤).