للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولجوفه أَزِيرٌ كأَزِيرِ المِرْجَل من قلقه من البكاء».

ويقال: أَزَزْتُ الشيء: إِذا ضممت بعضه إِلى بعض.

[ش]

[أَشَّ] بالشاة، بالشين معجمة: إِذا زجرها.

وقال ابن دريد: أَشَّ القومُ أَشًّا: إِذا قام بعضهم إِلى بعض وتحركوا.

[ض]

[أَضَّتْهُ] إِليه الحاجة، بالضاد المعجمة:

أي اضطرته.

وأَضَّه الألم، أي بلغ مشقّته.

وقال ابن دريد: والأَضُّ مثل الهَضِّ، وهو الكَسْر.

[ل]

[أَلَّ] الشيءُ: إِذا لمع.

وأَلَّهُ أَلًّا: إِذا طعنه بالأَلَّة. قالت امرأة لخاطبها: ماله أُلَّ وغُلَّ؟ أي طُعن بالألَّة، وغُلَّ من العطش.

ويقال: أَلَّ الفرسُ: إِذا أسرع في عدوه.

قال الشاعر «١»:

بَارَكَ فِيكَ اللّاهُ مِنْ ذِي أَلِّ

[م]

[أَمَّ] يقال: أَمَّهُ أَمًّا: أي قصده.

وأَمَّهُ: أي شجَّه آمَّةً

ويقال: ما كانت المرأة أُمًّا، ولقد أَمَّتْ أُمُومةً، أي صارت أمًّا.

وأَمَّ القومَ إِمَامةً، أي تقدّمهم وصار لهم إِماماً في الصلاة وغيرها، مثل كتب كِتابةً وعبد عِبادةً، ونحو ذلك من مصادر الأفعال؛ إِنما صدر عنها الفعل فنسبت إِلى الفاعلين. ولا يعرف في لغة العرب أنَّ الإِمامة فعل غير الإِمام.

وفي الحديث «٢»:


(١) لأبي الخُضَرِيِّ اليربوعي كما في التكملة واللسان والتاج (ألل، شلل)، وقبله:
مُهْرَ أبي الحارث لا تَشَلِّ
(٢) عن أبي مسعود البدري رواه مسلم، في المساجد، باب: من أحق بالإِمامة، رقم (٦٧٣).