للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فَعال، بالفتح

[ع]

[جَدَاعِ]: اسم السنة الشديدة، قال الطَّائيُّ «١»:

لَقَدْ آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَدَاعِ ... وإِنْ مُنّيتُ أُمَّاتِ الرِّبَاعِ

أي لا أغدر، كقوله تعالى: تَاللّاهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ «٢» أي لا تفتأ، وكقول امرئ القيس «٣»:

فقلتُ يمينَ اللّاه أَبْرَحُ قاعداً ... ولو قَطَّعُوا رأْسِي لديكِ وأَوْصَالي

أراد: لا أبرح، فحذف لا.

[ل]

[الجَدَال]: البلح إِذا اخضر واستدار قبل أن يشتد، بلغة أهل نجد، قال «٤»:

... يَخِرُّ على أَيْدِي السُّقَاةِ جَدَالُها

أي ينتثر قبل النضج.

و [الجَدَاء]: الغَناء «٥»، قال مالك بن العَجْلان الأَنْصَارِيّ «٦»:

لَقَلَّ جَدَاءً على مالِكٍ ... إِذا الحَرْبُ شُبَّتْ بأَجْذَالِها

والجداء: العطاء.


(١) البيت لأبي حنبل الطائي وهو جارية بن مر شاعر جاهلي، انظر الشعر والشعراء: (٤٥) والمحبر: (٣٥٢ - ٣٥٣) واللسان (جدع). وجاء اسم الشاعر في (ج) القطامي وهو تحريف.
(٢) سورة يوسف: ١٢/ ٨٥.
(٣) ديوانه: (٣٢).
(٤) المخبل السعدي، شعره في عشرة شعراء مقلين: (٢٧٠) وديوان الأدب: (١/ ٣٨٢) وانظر اللسان (ج د ل)، وهو بلا نسبة في المقاييس: (١/ ٤٣٤). وصدره:
وسارت إِلى يبرين خمساً فأصبحت
(٥) جاء في الأصل (س) وفي (المختصر، ب، ل ٣): الغِنى، وأثبتنا ما في (ج) فهو الصواب.
(٦) هو له في اللسان (جدا) وبلا نسبة في المقاييس: (١/ ٤٣٥).