للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

خداش بن زهير «١»:

فإِن سمعتم بجيشٍ سالكٍ سرفاً ... أو بطنَ مرٍّ فأخفوا الجَرْسَ واكتتموا

ثم ارجعوا فأكبّوا في بيوتكم ... كمن يكبّ على ذي بطنه الهرِمُ «٢»

يعني الضبَّ، لأنه يروى أنه من أطول الدواب عُمراً. وذو بطنه: يعني بعره إِذا جاع أكله. وقيل: يعني قيئه يتقيؤه ثم يأكله. وقيل: يعني ولده يأكله، فلذلك يقال: «أعقُّ من ضبٍّ» «٣» وشرف، وبطن مر: موضعان.

وقوله تعالى: مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ «٤»

أي: يمشي في الضلالة كالمكب على الشيء لا ينظر غير ما أكبَّ عليه. هذا قول مجاهد. وقال قتادة: يعني يوم القيامة.

[ز]

[الإِكزاز]: أكزّه اللّاه فهو مكزوز، وهو شاذ.

[ع]

[الإِكعاع]: يقال: أكعَّه عن الأمر: إِذا حبسه.

[ل]

[الإِكلال]: أكلَّ دابته، فَكلَّت، وأكلّ القومُ: إِذا كَلَّت دوابُّهم.

ويقال: فلانٌ مُكِلٌّ: أي له قرابات كلٌّ عليه.

[م]

[الإِكمام]: أكمَّ القميصَ: أي جعل له كُمَّيْن.

وأكمَّ الروضُ: إِذا خرج أكمامه.


(١) الأغاني: (٢٢/ ٦١).
(٢) اسم الشاعر والبيت الأول ساقطان من (ل ١).
(٣) المثل رقم: (٢١٦٦) في مجمع الأمثال: (٢/ ٤٧).
(٤) سورة الملك: ٦٧/ ٢٢.