للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تلحق المذمة في ترك الوفاء لهم.

وقال أبو عبيدة: الذمة: الأمان في

قوله «١» صلّى الله عليه وسلم: «يسعى بذمتهم أدناهم»

ومنه سمي أهل الذمة، لأنهم أدوا الجزية فأمنوا على دمائهم وأموالهم.

[ومن الخفيف]

[ي]

[ذي]: إِشارة إلى الواحدة المؤنثة الحاضرة.

وذي: لغةٌ لحمْيرَ في الذي «٢».

... الزيادة

مَفْعَلة، بفتح الميم والعين

[ل]

[المذَلَّةُ]: الذُّلُّ.

وعَيْرُ المَذَلَّةِ: الوتد.

[م]

[المَذَمَّةُ]: الذَّمُّ، لا يكون إِلا مفتوحاً.

يقال: البخل مذمة.

والمذمة: الذمام، يقال: أخذتني منه مذَمة ومذِمة بالكسر. وقال أبو زيد:

المذِمة، بالكسر: من الذِّمام، وبالفتح من الذَّمِّ.

... و [مَفْعِلة]، بكسر العين

[م]

[المذِمَّةُ]: الذمام، لغة في المذَمة،

وفي


(١) أخرجه مسلم في الحج، باب: فضل المدينة، رقم (١٣٧٠).
(٢) هذه إحدى المفردات اللغوية اليمنية القديمة التي يوردها المؤلف ونقوش المسند حافلة بالشواهد عليها ولكنهم لا يرسمونها إلّا (ذالًا).
«ولخرينهمو بن شنئم ذر حق وذقرب وذبنهو دعو وذأل دعو» أي «وليجنبهم- الإله- شر الذي بعد والذي قرب من الشانئين ومن شر الذي علموا به منهم والذي لم يعلموا به». واللغويون يشيرون إلى بقائها في بعض اللهجات العربية وخاصة عند طيئ ذات الأصل اليماني ولكنهم يخضعونها للإعراب بالواو في حالة الضم أما المؤلف فذكرها بالياء وهي كذلك في اللهجات اليمنية حتى اليوم.