للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل، بالفتح، يفعُل، بالضم

[خ]

[ساخ]: يقال ساخت قوائم الدابة في الأرض بالخاء معجمة: أي غابت.

وساخت الأرض سَوْخاً وسُؤوخاً: أي انخسفت.

[د]

[ساد]: قومه سُؤدداً: إِذا كان سيداً عليهم، قال جميل بن معمر «١»:

فماسادناقوم ولا ضامنا عدىً ... إِذا شجرَ القومَ، الوشيجُ المثقَّفُ

ويقال: ساودني فلان فسدته، من السُّؤدَد. وسوادِ اللون أيضاً.

[ر]

[سار]: إِليه بمعنى ثار إِليه، يقال: سار إِليه الأسدُ: أي وثب إِليه ثائراً. وسار الشرابُ في رأسه سؤوراً وسَورة: إِذا ثار، قال يصف الخمر «٢».

سارتإِليهسؤورَالأبجلِ الضاري

أي السائل.

وسار سَوْرة: إِذا غضب، قال «٣»:

لا بالحَصور ولا فيهابسوّار

قيل: أي بغضوب. وقيل: أي لا يسور الشرابُ في رأسه: أي يثور.

ويروى بِسَأَّار، بالهمز: أي لا يسير كثيراً.


(١) ليست في قصيدة الفخر التي في ديوانه والتي على هذا الوزن والروي. وقد سبق أن لهذه القصيدة رواية تجعلها أطول كثيراً مما هي في الديوان.
(٢) عجز بيت للأخطل، شعر الأخطل، تحقيق د. فخر الدين قباوة، (ص/ ١٢٩ وط/ ٤)، واللسان (سور):
لمّا أتوها بمصباحٍ ومِبْزَلهم ... سارتْ إِليهم سؤورَ الأبْجَلِ الضاري
والأبجل: الضخم الشديد والمراد هنا الأسد.
(٣) عجز بيت للأخطل من القصيدة السابقة، شعر الأخطل، (ص/ ١٢٧)، واللسان والتاج (سور).