للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في السير، قال جميل «١»:

عَسَجْن بأعناقِ الظباءِ وأعينِ ال‍ ... جآذِرِ وارتَّجتْ لهنَّ الرودافُ

وقال بعضهم: العسج: ضرب من السّير.

[د]

[عَسَد]: العَسْد: الجماع.

[ر]

[عَسَر]: عسرت الناقة بذنبها: إذا شالت به فهي عاسر، قال ذو الرمة «٢»:

تراها إذا ما الركبُ جازوا تَنُوفةً ... تُكَسِّر أذنابَ القِلاصِ العواسِرا

ويقال: عسَر غريمه: إذا طلب منه الدين على عسرة.

وعَسَره: إذا جاء على يساره.

[ف]

[عَسَف]: العسف: الأخذ على غير طريق، قال ذو الرمة «٣»:

قد أعْسِفُ النازحَ المجهولَ مَعْسَفُهُ ... في ظلِّ أَغْضَفَ يدعو هامَهُ البومُ

والعسف: أخذ الأمر بغير تدبّر. ومن ذلك العسف في عبارة الرؤيا: هو الأخذ على غير طريق الحق.

ويقال: عسف البعير: إذا أشرف على الموت من الغدة. وعُسُوفه مثل نزاع الإنسان.

[ل]

[عسل]: عسلان الذئب: عدوه، قال «٤»:

عسلان الذئبِ أمسى قارباً ... بَرَدَ الليلُ عليه فَنَسَل


(١) اسم الشاعر ليس في (بر ١)، والبيت ليس في ديوان جميل ولا ملحقه، وجاء في اللسان (عسج) أنه لجرير، وليس في ديوانه.
(٢) ديوانه: (٣/ ١٧٠٣)، ورواية أوله:
«أراني ... »
وهو الصواب لأن جواب الشرط في البيت الذي يليه وهو:
كأنِّي كَسَوْتُ الرَّحْلَ أخْنَسَ أَقْفَرَتْ ... لَهُ الزُّرْقُ إلَّا من ظباءٍ وباقِرِ
(٣) ديوانه: (١/ ٤٠١) وتخريجه مع اختلاف ألفاظه هناك، وانظر اللسان والتاج (عسف، ظل) والمقاييس:
(٤/ ٣١١).
(٤) نُسبَ البيت في اللسان (عسل) إلى لبيد وليس البيت في ديوانه، ثم قال في اللسان: «وقيل: هو للنابغة الجعدي».