كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

و [فعيلة]، بالهاء - ق - ج: 3 - ص: 1275

[ق]

[حَقيقةُ] الشيء: حَقُّه ويقين أمره،

وفي الحديث «١»: «لا يبلغ الرجل حقيقة الإِيمان حتى لا يعيب على أحد بعيب هو فيه».

وحقيقة الرجل: ما يحق عليه أن يمنعه، يقال: فلان حامي الحقيقة.

ويقال: الحقيقة: الراية، قال الهذلي «٢»:

حامي الحقيقة نَسّالُ الوديقة مِعْ‍ ... تَاق الوسيقة لا نِكس ولا واني

نسَّال الوديقة: أي يعدو في شدة الحر.

ومعتاق الوسيقة: إِذا طرد طريدة أعتقها أي أنجاها.

[ل]

[حَليلة] الرجل: امرأته.

والحليلة: الجارة المحالّة في دار واحدة، قال «٣»:

ولَسْتُ بأطلس الثوبين يُصْبي ... حَليْلَتَه إِذا هَدَأَ النِّيامُ

[م]

[الحَميمة]: الماء المسخَّن.

وحمائم المال: خياره، واحدتها حميمة.

... فَعْلى، بفتح الفاء

[ت]

[حتّى]: حرف ينصب المضارع من الأفعال بمعنى «أن» قال الله تعالى: حَتّاى

---

(١) هو من حديث أنس أخرجه الطبراني في المعجم الصغير، رقم: (٩٦٤) والشهاب القضاعي في مسنده، رقم (٨٩٣) بسند ضعيف جداً. باختلاف في آخره: « ... حتى يَخْزُنَ من لِسَانِهِ».
(٢) البيت لأبي المثلم الهذلي، ديوان الهذليين: (٢/ ٢٣٩)، ورواية آخره:
« ... جلْدٍ غير ثِنْيَانِ»
وعباره:
« ... لا نِكْسٌ ولا واني»
جاءت في البيت الذي قبله ويروى
« ... لا سقط ولا واني»
وانظر في رواية هذا البيت والذي قبله مع تصحيحها في اللسان والتكملة (ودق).
(٣) البيت لأوس بن حجر، ديوانه: (١١٥) عن التاج والتكملة، وهو في اللسان والتاج (طلس، حلل) وفي التكملة (طلس).