للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ يَفْعَل بالفتح

[ب]

[رَأَبَ]: الرَّأْبُ: الشِّعْبُ، يقال: رأبت الإِناء: أي شَعَبْتُه.

والرَّأْبُ: الإِصلاح، يقال: اللهم ارأَبْ بينهم: أي أصلح.

[س]

[رَأَسَ]: رَأَسَهُ: أي أصاب رأسه.

والمَرْؤوس: الذي غلبه غيرهُ في الرِّئاسة.

[ف]

[رَأَفَ]: الرَّأْفَةُ: الرَّحْمَةُ.

[م]

[رَأَمَ]: قال الخليل: رأم الجرحُ رِئماناً:

إِذا انضم فوه للبُرْء.

[ي]

[رَأَى] في الفقه ونحوه رأياً، قال الله تعالى: فَانْظُرْ ماا ذاا تَرى «١» أي:

تشير. قرأ حمزة والكسائي بضم التاء.

ورأى الشيءَ بقلبه رأياً: أي علمه.

وَرَأْيُ القلبِ يتعدى إِلى مفعولين، قال الله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ «٢». وقال: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحاابِ الْفِيلِ «٣». وقال الشاعر «٤»:

رأيت عَرابة الأوسيَّ يسمو ... إِلى الخيراتِ منقطعَ القرينِ


(١) سورة الصافات: ٣٧/ ١٠٢ ... قاالَ ياا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَناامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ماا ذاا تَرى ... وانظر في قراءتها فتح القدير: (٤/ ٤٠٣ - ٤٠٤) وتَرى بالفتح هي قراءة الجمهور.
(٢) سورة الفرقان: ٢٥/ ٤٥ أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شااءَ لَجَعَلَهُ سااكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا.
(٣) سورة الفيل: ١٠٥/ ١.
(٤) الشماخ بن ضرار، ديوانه: (٣٣٥)، والأغاني: (٩/ ١٦٧) وترجمته من: (٥٨ - ١٧٣)، وترجمته في الشعر والشعراء: (١٧٧ - ١٧٩). والبيت في الديوان.