للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[د]

[الوَليد]: الصبي. قال اللّاه تعالى:

فِيناا وَلِيداً «١».

وفي الحديث: كان النبي عليه السلام إِذا بعث الجيوش يقول لهم: «لا تقتلوا وليداً ولا امرأة» «٢».

والوَليد: العبد.

والوَليد: من أسماء الرجال.

[ع]

[الوَليع]: الطَّلْع.

[ف]

[الوَليف]: بَرْقٌ وَليفٌ: أي متتابع، وهو في شعر صخر الهذلي «٣».

والوليف: ضربٌ من العَدْو.

[ي]

[الولي]: نقيض العَدُوِّ. قال اللّاه تعالى: إِنَّماا وَلِيُّكُمُ اللّاهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا «٤» أي: مواليكم، يدل عليه سياق الكلام في قوله تعالى: لاا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصاارى أَوْلِيااءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيااءُ بَعْضٍ «٥».

وقوله: وَمَنْ يَتَوَلَّ اللّاهَ وَرَسُولَهُ «٦» وقوله: ياا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتاابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفّاارَ أَوْلِيااءَ «٧».

قال ابن الكلبي: نزلت في


(١) الشعراء: ٢٦/ ١٨ قاالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِيناا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِيناا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ.
(٢) الحديث في النهاية: (٥/ ٢٢٥).
(٣) هو صخر الغي الذي قال:
لِشَمَّاءَ بعد شتات النوى ... وقد بتُّ أخيلت برقاً وليفا
ديوان الهذليين: (٢/ ٦٨).
(٤) المائدة: ٥/ ٥٥.
(٥) المائدة: ٥/ ٥١.
(٦) المائدة: ٥/ ٥٦ وتمامها .. وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللّاهِ هُمُ الْغاالِبُونَ.
(٧) المائدة: ٥/ ٥٧ وانظر تفسيرها في فتح القدير.