للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب اللام والحاء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ب]

[اللَّحْب]: قال بعضهم: اللَّحْب:

الطريق الواضح.

[ج]

[لَحْج]: موضع باليمن.

[د]

[اللَّحْد]: معروف، سمي لحداً لأنه في أحد جانبي القبر.

[م]

[اللَّحْم]: معروف، وجمعه: لحوم ولحام ولحمان،

وفي حديث النبي عليه السلام: «سيد الإِدام اللحم» «١»

وقال محمد والشافعي ومن وافقهما: اللحم إِدام فمن حلف ألّا يأتدم فأكل لحماً حنث. وقال أبو حنيفة ليس اللحم بإِدام. واختلفت الرواية عن أبي يوسف.

[ن]

[اللَّحْن]: فحوى الكلام ومعناه، يقال: عرفت ذلك في لحن كلامه. قال اللّاه تعالى: وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ «٢» والجميع الألحان.

واللَّحْن: ضرب من الأصوات.

واللَّحْن: اللغة، ومنه

قول عمر «٣»:

«تعلموا السنة والفرائض واللحن كما


(١) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: (٥/ ٣٥) وعزاه للطبراني عن بريدة بلفظ: «سيد الإِدام في الدنيا والآخرة اللحم ... »؛ وأخرجه ابن ماجه في الأطعمة: باب اللحم، رقم: (٣٣٠٥) من حديث أبي الدرداء بلفظ: «سيد طعام أهل الدنيا وأهل الجنة اللحمُ. » وكلاهما ضعيف.
(٢) محمد: (٤٧/ ٣٠).
(٣) القول في الفائق للزمخشري: (٣/ ٣١١) والنهاية لابن الأثير: (٤/ ٢٤١).