للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأحلَّ: إِذا خرج من الأشهر الحُرُم.

ورجل مُحِلٌّ: لا عهد له، ومُحْرِمٌ: إِذا كان له عهد. ويقال: المُحِلّ الذي لا يرى حرمة الشهر الحرام ولا البلد الحرام، قال زهير: «١»

تركن القَنانَ عن يمين وحَزْنَهُ ... وكم بالقَنانِ مِنْ مُحِلٍّ ومُحْرِمِ

وقال بعضهم: معنى «مُحِلّ» في هذا البيت: أي يرى دمي حلالًا و «مُحْرِم» يرى دمي حراماً.

وأحلّت الشاة: إِذا حلّ لبنها في ضَرْعِها:

أي نزل من غير نتاج. وشاة مُحِلٌّ والجمع محَالّ، وكذلك غيرها. قال «٢»:

تَحِلُّ بها الطَّروْقَةُ واللِّجابُ

[م]

[الإِحمام]: أحمَّت الحاجة: أي حانت.

وأحمَّ الأمرُ: أي دنا. قال «٣»:

حَيِّيا ذلك الغزالَ الأحَمّا ... إِن يكنْ ذلك الفِراقُ أَحمّا

وأَحَمّت الأرض: أي صارت ذات حُمّى.

وأحمه الله تعالى: من الحمّى فهو محموم، على غير قياس.

وأحمّ الله تعالى الشيءَ: أي جعله أحمّ.

وأحمَّ نفسَه: أي غسلها بالماء الحميم وهو الحار، ويقال: أحمُّوا لنا من الماء: أي أسخنوا.

وأحمّه أمرٌ: أي أهمّه.

[ن]

[الإِحنان]: أحنَّ: إِذا أخطأ، قال «٤»:


(١) ديوانه: (٧٦) ورواية أوله: «جعلس» وكذلك شرح المعلقات العشر: (٥٢) ومعجم ياقوت: (٤/ ٤٠١) واللسان (حلل).
(٢) عجز بيت لأُمية بن أبي الصلت كما في الصحاح واللسان (حلل)، وصدره:
غُيوث تلتقى الأرحامُ فيها
(٣) الشاهد رواه ابن السكيت كما ذكر وهو في اللسان (حمم)، ويروى: «أجما» بالجيم وهما بمعنى.
(٤) البيت دون عزو في اللسان (حنن) وهو فيه شاهد على أن: «يُحِنُّ» بمعنى «يزول» وذكر أنه يقال: «يَحِنّ»، ورواية البيت:
وإِنَّ لها قتلَى فَعلَّك منهمُ ... وإِلّا فَجُرْحٌ لا يُحِنُّ عن العظمِ