للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الياء والواو وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين

[م]

[اليوم]: معروف، والجميع أيام، والأصل أيوام، فأدغمت الواو في التاء.

قال اللّاه تعالى: جاامِعُ النّااسِ لِيَوْمٍ لاا رَيْبَ فِيهِ «١» قال الكسائي: أي في يومٍ، وقال البصريون: أي لحساب يومٍ.

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب:

يومُ لاا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً «٢» بالرفع على تقدير: هو يوم، أو على أن يكون بدلًا من يَوْمُ الدِّينِ «٣» وهي قراءة ابن أبي إِسحاق والأعرج. وقرأ الباقون بالنصب على تقدير «الدِّينِ يَوْمَ لاا تَمْلِكُ» كقوله: الْقاارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النّااسُ كَالْفَرااشِ «٤».

ويجوز أن يكون التقدير: (يَصْلَوْنَهاا يَوْمَ الدِّينِ ... يَوْمَ لاا تَمْلِكُ) «٢».

وقرأ نافع هذا يومَ ينفع الصادقين «٥» بالنصب، والباقون بالرفع على خبر الابتداء «٦».

وعن محمد بن يزيد: لا تجوز القراءة بالنصب، لأنه خبر الابتداء.

وقيل: هي جائزةٌ والتقدير: «قاالَ اللّاهُ هاذاا يَقَعُ يومَ ينفعُ الصادقين صدقهم» أي: يوم القيامة.


(١) آل عمران: ٣/ ٩.
(٢) الانفطار: ٨٢/ ١٩.
(٣) الانفطار: ٨٢/ ١٧ - ١٨.
(٤) القارعة: ١٠١/ ٣ - ٤.
(٥) المائدة: ٥/ ١١٩.
(٦) بعدها في (ل ١): «وهي جائزة».