للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[الرَّغول]: الشاة ترضع الغنم.

قال أبو زيد: يقال: فلانٌ رمٌّ رغول: إِذا اغتنم كل شيء وأكله، قال أبو وَجْزَة «١»:

رمٌّ رغولٌ إِذا اغبرت موارده ... ولا ينام له جارٌ إِذا اخترفا

أي: إِنْ أجْدَبَ حرص على الشيء اليسير واغتنمه. وإِن أخصب لم ينم جاره خوفاً منه.

و [الرَّغُوُّ]: ناقة رَغُوٌّ: أي كثيرة الرِّغاء.

... فَعيل

[ب]

[الرَّغيب]: الواسع الجوف.

حوض رغيب، وسقاء رغيب: أي واسع.

وفرسٌ رغيب الشحوة: أي واسع الخطو.

[د]

[الرَّغيد]: عَيْشٌ رغيد: أي واسع خصيب.

[ف]

[الرَّغيفُ]: معروف، وجمعه: رُغفان وأرغفه ورُغُف.

... و [فعيلة]، بالهاء

[ب]

[الرَّغيبة]: العطاء الكثير، والجمع رغائب، قال «٢»:

وإِلى الذي يعطي الرغائب فارغب.


(١) هو: أبو وَجْزة السعدي، واسمه يزيد بن عبيد، شاعر محدِّث مقرئ توفي: (١٣٠ هـ‍/ ٧٤٧ م) والبيت له في اللسان (رغل).
(٢) النمر بن تولب، وقبله:
لا تغضبنَّ على امرئ في ماله ... وعلى كرائم حر مالك فاغضب
ومتى تصبك خصاصة فارج الغنى ... وإلى الذي يعطي الرغائب فارغب
وهما في الشعر والشعراء: (١٧٣ - ١٧٤) بتقديم البيت الثاني على الأول، وهما في ترجمته في الأغاني:
(٢٢/ ٢٧٣ - ٢٨٤) كما في الديوان ولكن برواية «وإذا» بدل «ومتى» وكذلك في اللسان (رغب). والنمر ابن تولب العكلي: شاعر مخضرم أدرك الإسلام وأسلم ويقال: إنه توفي في البصرة: (١٤ هـ‍).